29 - وهذا من المقلوب أراد كأننا رَعْنُ قُفٍّ يرفعه الآل وأما السَّرَاب فهو الذي تراه نصفَ النهار كأنه ماء قال الله D ( كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يحْسَبُهُ الظمآنُ ماء ) .
ومن ذلك ( الدَّلَجُ ) يذهب الناس إلى أنه الخروج من المنزل في آخر الليل وليس كذلك إنما الدلَجُ سير الليل قال الشاعر يصف إبلا : .
( كأنها وقد بَرَاهَا الأَخْمَاسْ ... ودَلَجُ الليل وهادٍ قَيَّاسْ ) .
( وَمَرِجَ الصِّفْرُ وَمَاجَ الأحْلاَسْ ... شَرَائِجُ النَّبْعِ براها القَوَّاسْ ) .
( يَهْوِي بِهِنَّ بَخْتَرِيٌّ هَوَّاسْ ... )