تُذَكَّر يُذْهَبُ بها إلى اليوم ( والسِّكِّين ) ( والسَّبِيل ) ( والطَّرِيق ) ( والسُّوق ) ( واللِّسَان ) من أنّثه قال : أَلْسُنٌ ومن ذكره قال : أَلْسِنَةٌ ( والْعَسَل ) ( والعاتِق ) ( والذِّرَاع ) والمَتْن ( والكُرَاع ) قال سيبويه : الذراع مؤنثة وجمعها أَذْرُعٌ لا غير ( والحالُ ) ( والقَليب ) ( والسِّلاَح ) ( والصَّاع ) ( والإزار ) ( والسَّرَاوِيل ) ( والعُرْسُ ) ( والْعُنُقُ ) ( والفِهْر ) ( والسِّلْم ) ( والسَّلْم ) - وهو الصلح - ( والْخَمْر ) ( والسُّلْطَان ) ( والفَرَس ) . 315 باب ما يكون للذكور والإناث فيه علم التأنيث .
( السَّخْلة ) تكون للذكر والأنثى ( والْبَهْمة ) كذلك ( والْجِدَاية ) الرِّشأُ ( وَالعِسْبَارة ) ولد الضَّبُعِ من الذئب هذا كله الذَّكَرُ والأثنى فيه سواء وكذلك ( الحيَّة ) والعرب تقول : فلان حَيَّةٌ ذَكرٌ كذلك ( الشاة ) والشاة أيضاً الثور من بقر الوحش قال الشاعر : .
( فَلَمّا أَضاَءَ الصُّبْحُ قَامَ مُبَادِراً ... وَكَانَ انْطِلاَقُ الشَّاةِ مِنْ حَيْثُ خَيِّمَا ) .
خيّمَ : أقامَ ( وَبَطَّةٌ ) ( وَحَمَامة ) ( وَنَعَامة ) تقول : هذه نَعَامة ذكَر حتى تقولَ ظَلِيمٌ .
وكل هذا يُجْمَعُ بطَرْحِ الهاء إلا ( حية ) فإنه لا يقال في جمعها حَيٌّ