باب ما يكون للذكور والإناث ولا عَلَم فيه للتأنيث إذا أريدَ به المؤنثُ .
( عُقَابٌ ) يكون للذكَر والأُنثى حتى تقولَ ( لَقْوَةٌ ) فيكون للأُنثى 316 خاصّة ( وَأفْعى ) تكون للذكر والأنثى حتى تقول ( أُفْعُوَانٌ ) فيكون للذكر خاصّةً ( وَثَعْلَبٌ ) يكون للذكر والأنثى حتى تقول ( ثُعْلُبَانٌ ) فيكون للذكر خاصّة قال الشاعر : .
( أَرَبٌّ يَبُولٌ الثّعْلُبَانُ بِرَأْسِهِ ... لَقَدْ ذَلَّ من بَالَتْ عَلَيْهِ الثَّعَالِبُ ) .
وبعضهم يقول للأنثى : ثَعْلَبَةٌ ( وَعَقْرَبٌ ) يكون للذَّكر والأنثى حتى تقول ( عُقْرُبَانٌ ) فيكون للذَّكر خاصَّةً على أنَّ بعضهم قد قال : .
( عَقْرَبَةٌ يَكُومُهَا عُقْرُبَانْ ... ) .
وكذلك قولُهم ( عُصْفورةٌ ) ( وَفَرَسٌ ) يكون للذّكر والأنثى قال الأصمعيُّ : هو بمنزلة الإنسان يقال للرجلُ ( هذا إِنْسَانٌ ) وللمرأة ( هذه إنْسَانٌ ) وحكى بعضُ العرب ( شربتُ من لَبن بعيري )