وإذا جمعت مقصوراً بالواو والنون حذفت الألفَ فيبقى ما قبل الواو والياء مفتوحاً نحو قولك : مُصْطَفَوْن وَمُثَنَّون وَمُعَلَّوْن وَمُعْطَون وكذلك النصبُ مُصْطَفَيْنَ وَمُعْطَيْنَ . 303 باب تثنية المُبْهَم وجمعه .
يقولون في تثنية ( ذَا ) أو ( ذِي ) : ذَانِ وفي تثنية ( تا ) أو ذِهِ ) : تَانِ وفي تثنية ( الذي ) ( والتي ) : اللَّذان وَاللّتان فتحذف الياء وَإذا ثنيت ( ذَات ) قلت في الرفع : ذَوَاتَا قال الله D : ( ذوَاتَا أَفْنَانِ ) وفي النصب والخفض ( ذَوَاتَيْ ) قال الله D ( جَنَّتَيْن ذوَاتَيْ أُكْكِ خَمْطٍ ) وفي الجمع : ذوَاتُ ومن قال ( ذاك ) قال في الجمع : أُلاَك ومن قال ( ذلك ) قال في الجمع : أُولئِك و ( أُولُو ) واحدها ذوّ وهي وَذَوُا سواء ( والأولى ) في معنى الذين واحدها الذي . باب ما يستعمل كثيراً من النسب في الكتب واللفظ .
كل مقصور على ثلاثة أحرف نَسَبْتَ إليه فإنك تقلب ألفه 304 واواً نحو قَفًا وَعَصاً وَنَدًا تقول : قَفَوِيٌّ وَعَصَوِيٌّ وَنَدَوِيٌّ وكل ممدون نَسَبت إليه مثل كِسَاء وردَاء فإنك تقول فيه : كِسَائي وَرَدَائيٌّ وتَنْسُب إلى السماء سمائيٌّ فإذا كان الممدود على فَعْلاء مثل حَمْراء قلت : صَفْرَاوِيٌّ وَحَمْراوِيٌّ وكذلك كل ممدود لا ينصرف نحو زكريّاء تقول : زَكَريَّاوِيٌّ وأَرْبَعَاوِيٌّ وثَلاَثَاويٌّ وتَنْسبُ إلى فُعْلى مثل بُشرى وحُبْلى : بُشْرَوِيٌّ وَحُبْلَوِيٌّ .
وإذا كان المقصور على أربعة أحرف وألفه لغير التأنيث فأكثرهم يقلبها واواً فتقول في ( مَرْمىً ) : مَرْمَوِيّ وفي ( أحْوَى ) : أحْوَوِيّ ومنهم من يحذف