يجب أن تكتب إذا زيدت عليها ( لا ) ولم يحدث في الكلام شيء غير معنى الإباء إلا أن الناس اتَّبعوا المصحف وكذلك ( لَئِنْ فَعَلْتَ كذا لأفْعَلَنَّ كذا ) كتبت 264 بالياء اتباعا للمصحف وكان القياس أن تكتب بالألف لأنها ( إنْ ) زيدت عليها اللامُ . باب حروفِ تُوصَلُ بما وبإِذ وغير ذلك .
تقول : ( عَمَّ تسأل ) ( وفيم ترغب ) ( وفيِمَ جئت ) ( ولِمَ تكلمتَ ) ( وبمَ ) ( وحتَّامَ ) ( وعَلاَمَ ) تحذف الألف في الإستفهام فإذا كان الكلام خبراً أثبَتَّ الألف فقلت ( سَلْ عَمَّا أردت ) ( وتكلم فيما أحببت ) .
( ويَوْمَئِذٍ ) ( وحِينَئِذٍ ) ( ولَيْتلَتَئِذٍ ) ( وزَمَانَئِذٍ ) يوصَلُ ذلك كله .
وتكتب ( وَيْلُمِّهِ ) موصولة إن لم تهمز كما قال الهذلي : .
( وَيْلُمِّهِ رَجُلاً تَأْتِي بِهِ غَبَناً ... إذَا تَجَرَّدَ لاَ خَالٌ وَلاَ بَخَلُ ) .
فإن أنت همزت كتبت ( ويلٌ لأِمِّهِ )