@ 24 @ إلى قوله : ! 2 < والله مع الصابرين > 2 ! يأمر تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بتحريض المؤمنين على القتال ويخبرهم أنه حسبهم أي كافيهم وناصرهم وإن كثر عدوهم ثم قال مبشراً وآمراً : ! 2 < إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين > 2 ! الآية . ثم نسخ الأمر قال ابن عباس : ' لما نزلت شق على المسلمين حين فرض ألا يفر واحد من عشرة ثم جاء التخفيف فقال : ! 2 < الآن خفف الله عنكم > 2 ! الآية ، ونقص من الصبر بقدر ما خفف ' . | وقوله : ! 2 < ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم > 2 ! الآيات ، ذكر سبب النزول في السيرة . | وقوله : ! 2 < يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم > 2 ! الآية ، قال ابن عباس : ' نزلت في عباس وأصحابه قالوا يا رسول الله آمنا بما جئت به ولننصحن لك على قومنا فأنزل الله هذه الآية . | وقوله : ^ ( إن الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ) ^ الآيات . ذكر تعالى أقسام المؤمنين وقسمهم إلى مهاجرين وأنصار فهؤلاء بعضهم أولياء بعض أي كل منهم أحق بالآخر من كل أحد فكانوا يتوارثون حتى نسخ ، ثم قال : ^ ( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم