العقول حتى يقول الرسل من شدة الجهد إذا زفرت ولوا مدبرين فيقول الله تبارك وتعالى ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا ثم تأتي عليهم ساعة يشهدون بعقول صحيحة ألا تسمع إلى قوله ويوم يقوم الأشهاد وقوله ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون فكذلك الجلوس في وقت والشفاعة في وقت إلا أن يزعم هذا الجاهل أن الله D لا يقدر أن يجلسه على العرش أو يقول أن النبي لا يستحق ذلك من الله وكيف يكون كذلك والله يحلف بحياته فقال لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ومعناه وحياتك ويقال وعيشك كيف وهو يترك يعقوب في حزنه ثمانين سنة لا يسأله عن حزنه فقال وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم حتى إذا حزن رسول الله على من كفر به أنزل عليه ولا تحزن عليهم وقال قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الطالمين بآيات الله يجحدون أي أنا