تامة مخفوضة بالإضافة فكأنه قيل ولا مثل شيء ثم جيء بالتمييز وقال الفارسي ما حرف كاف لسي عن الإضافة فأشبهت الإضافة في على التمرة مثلها زبدا وإذا قلت لا سيما زيد جاز جر زيد ورفعه وامتنع نصبه .
ه وزيدت قبل الخافض كما في قول بعضهم ما خلا زيد وما عدا عمرو بالخفض وهو نادر .
و وتزاد بعد أداة الشرط جازمة كانت نحو ( أينما تكونوا يدرككم الموت ) ( وإما تخافن ) أو غير جازمة ( حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم ) ز - وبين المتبوع وتابعه في نحو ( مثلا ما بعوضة ) قال الزجاج ما حرف زائد للتوكيد عند جميع البصريين ا ه ويؤيده سقوطها في قراءة ابن مسعود وبعوضة بدل وقيل ما اسم نكرة صفة لمثلا أو بدل منه وبعوضة عطف بيان على ما وقرأ رؤية برفع بعوضة والأكثرون على أن ما موصولة أي الذي هو بعوضة وذلك عند البصريين والكوفيين على حذف العائد مع عدم طول الصلة وهو شاذ عند البصريين قياس عند الكوفيين واختار الزمخشري كون ما استفهامية مبتدأ وبعوضة خبرها والمعنى أي شيء البعوضة فما فوقها في الحقارة .
ح وزادها الأعشى مرتين في قوله