وقوله .
589 - ( وننصر مولانا ونعلم أنه ... كما الناس مجروم عليه وجارم ) أو اسما كقوله تعالى ( أيما الأجلين ) وقول الشاعر .
590 - ( نام الخلي وما أحس رقادي ... والهم محتضر لدي وسادي ) .
( من غير ما سقم ولكن شفني ... هم أراه قد أصاب فؤادي ) .
وقوله .
591 - ( ... ولا سيما يوم بدارة جلجل ) .
أي ولا مثل الذي يوم وقوله بدارة صفة ليوم وخبر لا محذوف ومن رفع يوم فالتقدير ولا مثل هو يوم وحسن حذف العائد طول الصلة بصفة يوم ثم إن المشهور أن ما مخفوضة وخبر لا محذوف وقال الأخفش ما خبر ل لا ويلزمه قطع سي عن الإضافة من غير عوض قيل وكون خبر لا معروفة وجوابه أنه قد يقدر ما نكرة موصوفة أو يكون قد رجع إلى قول سيبويه في لا رجل قائم إن ارتفاع الخبر بما كان مرتفعا به لا ب لا النافية وفي الهيتيات للفارسي إذا قيل قاموا لا سيما زيد ف لا مهملة وسي حال أي قاموا غير مماثلين لزيد في القيام ويرده صحة دخول الواو وهي لا تدخل على الحال المفردة وعدم تكرار لا وذلك واجب مع الحال المفردة وأما من نصبه فهو تمييز ثم قيل ما نكرة