592 - ( إما ترينا حفاة لا نعال لنا ... إنا كذلك ما نحفى وننتعل ) وأمية بن أبي الصلت ثلاث مرات في قوله .
593 - ( سلع ما ومثله عشر ما ... عائل ما وعالت البيقورا ) .
وهذا البيت قال عيسى بن عمر لا أدري ما معناه ولا رأيت أحدا يعرفه وقال غيره كانوا إذا أرادوا الاستسقاء في سنة الجدب عقدوا في أذناب البقر وبين عراقيها السلع بفتحتين والعشر بضمة ففتحة وهما ضربان من الشجر ثم أوقدوا فيها النار وصعدوا بها الجبال ورفعوا أصواتهم بالدعاء قال .
( أجاعل أنت بيقورا مسلعة ... ذريعة لك بين الله والمطر ) .
ومعنى عالت البيقورا أن السنة أثقلت البقر بما حملتها من السلع والعشر .
وهذا فصل عقدته للتدريب في ما .
قوله تعالى ( ما أغنى عنه ماله وما كسب ) تحتمل ما الأولى النافية أي لم يغن والاستفهامية فتكون مفعولا مطلقا والتقدير أي إغناء أغنى عنه ماله ويضعف كونه مبتدأ بحذف المفعول المضمر حينئذ إذ تقديره أي إغناء أغناه عنه ماله وهو نظير زيد ضربت إلا أن الهاء المحذوفة في الآية مفعول مطلق وفي المثال مفعول به وأما ما الثانية فموصول اسمي أو حرفي أي والذي كسبه أو وكسبه وقد يضعف الاسمي بأنه إذا قدر والذي كسبه لزم التكرار لتقدم