كمعنى بل وعن الكوفيين جواز العطف بها بعد الإِثبات قياساً على بل وأباهُ غيرهم لأنه لم يُسْمَع .
وأما لا فإِنها لنفي الحكم الثابت لما قبلها عما بعدها فلذلك لا يعطف بها الا بعد الإِثبات وذلك كقولك جَاءَني زَيْد لاَ عَمْروٌ .
ومثالُ العطف على الضمير المرفوع المتصل بعد التوكيد ( لَقَد كُنْتُمْ أَنْتُمْ وَآبَاؤكم في ضَلاَلٍ مُبِين ) ومثاله بعد الفصل بالمفعول ( يَدْخُلُونَهَا ومَنْ صَلَحَ ) ف ( مَنْ ) عطف على الواو من ( يدخلونها ) وجاز ذلك للفصل بينهما بضمير المفعول ومثالُ العطف من غير توكيد ولاَ فَصْل قولُ النبي كُنْتُ وأبو بكر وَعُمَر وفَعَلْتُ وَ أَبُو بَكْر وعُمَر وقول بعضهم مَرَرْتُ بِرَجُلٍ سواءٍ وَالْعَدَمُ ف سواء