( لَبِثْنَا يَوْماً أوْ بَعْضَ يَوْمٍ ) والرابع التشكيك وهو الذي يُعَبّر عنه بالإِبهام نحو ( وَإنَّا أوْ إِيّاكُمْ لَعَلَى هُدى أوْ في ضَلاَلِ مُبِينٍ ) وهذان المعنيان لها إذا وقعت بعد الخبر .
وأما بل فيعطف بها بعد النفي أو النهي ومعناها حينئذ تقرير ما قبلها بحَالِهِ وإثباتُ نقيضه لما بعدها نحو مَا جَاءَني زَيْدٌ بَلْ عَمْروٌ ولاَ يَقُمْ زَيْدٌ بلْ عَمْروٌ وبعد الإِثبات أو الأمر ومعناها حينئذ نَقْلُ الحكم الذي قبلها للاسم الذي بعدها وجَعْلُ الأول كالمسكوت عنه .
وأما لكن فلا يعطف بها الا بعد النفي أَو النهي ومعناها