صفة لرجل وهو بمعنى مُسْتَوٍ وفيه ضمير مستتر عائد على رجل وَالعَدَمُ معطوف على ذلك الضمير ولا يُقاسُ على هذا خلافاً للكوفيين .
ومثالُ العطف على الضمير المخفوض بعد إعادة الخافض قوله تعالى ( فَقَالَ لَهَا وَللأرْضِ ) ( قُلِ اللهُ يُنْجِيكُمْ منْها وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ ) ( وَعَلَيْهَا وَعَلَى الفُلْكِ تحُمَلَونَ ) ولا يجب ذلك خلافاً لأكثر البصريين بدليل قراءة حمزة C ( وَاتَّقُوا اللهَ الّذي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامِ ) بخفض الأرحامِ وحكاية قطرب ما فِيهَا غَيْرُهُ وَفَرَسِهِ .
ثم قلت فصلٌ وإذا أتْبِعَ المُنَادَى ببَدَلٍ أَوْ نَسَقٍ مُجَرّدٍ مِنْ أل فَهُوَ كَالمُنَادَى المُسْتَقِلّ مُطْلقاً وَتَابِعُ المُنَادَى المَبْنِيِّ غَيْرَهُمَا يُرْفَعُ أوْ