( كلمع أيدي مثاكيل مسلبة ... يندبن ضرس بنات الدهر والخطب ) .
يريد الخطوب وقال الآخر .
( حتى إذا بلت حلاقيم الحلق ... ) .
يريد الحلوق وقال الآخر .
( أن ترد الماء إذا غاب النجم ... ) .
يريد النجوم ويجوز أن يكون جمع فعلا على فعل ثم ثقل فهذه حال الواو المزيدة المصوغة في أنفس الكلم .
فأما إذا لم تكن ممزوجة بأنفس الأمثلة فتأتي على أربعة أضرب وهي واو العطف والواو التي بمعنى مع وواو الحال وواو القسم .
فأما واو العطف فنحو قولك قام زيد وعمرو وليس فيها دليل على المبدوء به في المعنى لأنها ليست مرتبة قال لبيد .
( أغلي السباء بكل أدكن عاتق ... أو جونة قدحت وفض ختامها ) .
فقوله قدحت أي غرفت ومنه سميت المغرفة مقدحة وفض