المذكر نظيرة الألف في المؤنث نحو ضربتها وكلمتها وربما حذفت في الشعر في الوصل قال .
( وما له من مجد تليد وما له ... من الريح حظ لا الجنوب ولا الصبا ) .
وتزاد بعد ميم الإضمار نحو ضربتهمو وهموا قاموا وتحذف تخفيفا واعلم أن العرب قد تشبع الضمة فتحدث بعدها واو أنشدنا أبو علي .
( وأنني حوث ما يشري الهوى بصري ... من حوث ما سلكوا أدنو فأنظور ) .
يريد فأنظر فأشبع ضمة الظاء فتولد بعدها واو ولقد يتوجه على هذا عندي قول الشاعر .
( هجوت زبان ثم جئت معتذرا ... من هجو زبان لم تهجو ولم تدع ) .
فكأنه أراد لم تهج بحذف الواو للجزم ثم أشبع ضمة الجيم فنشأت بعدها واو ويجوز أيضا أن يكون ممن يقول في الرفع هو