فقد قيل فيه : إن ( نام صاحبه ) علم اسم لرجل إذا كان كذلك جرى مجرى قوله : .
( بنى شاب قرناها . . ... . ) .
فإن قلت فقوله : .
( ولا مخالط الليان جانبه ... ) .
ليس علما وإنما هو صفة وهو معطوف على ( نام صاحبه ) فيجب أن يكون قوله : ( نام صاحبه ) صفة أيضا .
قيل : قد يكون في الجمل إذا سمى بها معاني الأفعال فيها . ألا ترى أن ( شاب قرناها تصر وتحلب ) هو اسم علم وفيه مع ذلك معنى الذم . وإذا كان كذلك جاز أن يكون قوله : .
( ولا مخالط الليان جانبه ... ) .
معطوفا على ما في قوله ( ما زيد بنام صاحبه ) من معنى الفعل . فأما قوله : .
( مالك عندى غير سهم وحَجَرْ ... وغير كبداءَ شديدةِ الوتَرْ ) .
( جادت بِكفّى كان مِنْ أرمى البشر ... ) .
أي بكفى رجل أو إنسان كان من أرمى البشر فقد روى غير هذه الرواية . روى : بكفى كان مَنْ أرمى البشر بفتح ميم ( من ) أي بكفى من هو أرمى البشر و ( كان ) على هذا زائدة . ولو لم تكن فيه إلا هذه الرواية لما جاز القياس عليه