وقوله : .
( لا حِطِّبَ القومَ ولا القومَ سَقَى ... ) .
ومن غير اللازم ما أحدثته همزة التذكر نحو أَلى وقَدِى . فإذا وصلت سقطت نحو الخليل وقد قام . ومن قرأ ( اشتروُا الضلالة ) قال في التذكر : اشتروُوا ومن قرأ : اشتروِا الضلالة قال في التذكر : اشتروِى قال : اشتروَ الضلالة قال في التذكر : اشترَوَا .
فهذه طريق هذه الحركات في الكلام .
وأما الساكن فعلى ضربين : ساكن يمكن تحريكه وساكن لا يمكن تحريكه .
الأول منهما جميع الحروف إلا الألف الساكنة المدة . والثاني هو هذه الألف نحو ألف كتاب وحساب وباع وقام .
والحرف الساكن الممكن تحريكه على ضربين : أحدهما ما يبنى على السكون . والآخر ما كان متحركا ثم أسكن .
الأول منهما يجئ أولا وحَشْوا وطَرَفا .
فالأول ما لحقته في الابتداء همزة الوصل . وتكون في الفعل نحو انطلق واستخرج واغدوذن وفي الأسماء العشرة : ابن وابنة وامرئ وامرأة واثنين