واثنتين ( واسم واست ) وابنم وايمنُ . وفي المصادر نحو انطلاق واستخراج واغديدان وما كان مثله . وفي الحروف في لام التعريف نحو الغلام والخليل .
فهذا حال الحرف الساكن إذا كان أولا .
وأما كونه حشوا فككاف بكر وعين جعفر ودال يدلف . وكونه أخرا فى نحو دال قد ولام هل . فهذه الحروف الممكن تحريكها ( إلاّ أنّها ) مبنية على السكون .
وأما ما كان متحركا ثم أسكن فعلى ضربين : متصل ومنفصل فالمتصل : ما كان ثلاثيا مضموم الثاني أو مكسوره فلك فيه الإسكان تخفيفا وذلك كقولك في علم : قد علم وفي ظُرف : قد ظَرْف وفي رَجُل : رَجْل وفي كبِد : كبْد . وسمعت الشجري وذكر طعنة في كتف فقال : الكتفية . وأنشد البغداديون : .
( رَجْلان من ضَبَّة أخبرانا ... أَناّ رأينا رجلا عُريانا ) .
وقد سمع شئ من هذا الإسكان في المفتوح قال الشاعر : .
( وما كلُّ مبتاع ولو سَلْف صَفْقُه ... براجع ما قد فاته برداد ) .
وقد جاء هذا فيما كان على أكثر من ثلاثة أحرف قال العجاج : .
( فبات منتَصْبا وما تَكردَسا ... )