ومثله ما أنشده أيضا من قول الشاعر : .
( أسلمتموها فباتت غير طاهرة ... مُنْىُ الرجال على الفَخْذين كالمُوم ) .
فكسر منيَّا على مُنى ولا يقاس عليه . وإنما ذكرناه لئلا يجئ به جاءٍ فترى أنه كسر للباب .
ومن حركات الإتباع قولهم : أنا أجوءك وانبؤك وهو مُنْحُدُر من الجبل ومنتن ومغيرة ونحو ( من ذلك ) باب شعير ورغيف وبعير والزئير والجنة لمن خاف وعيد الله . وشبهت القاف بالخاء لقربها منها فيما حكاه أبو الحسن من قولهم : النقيذ كما شُبهت الخاء والغين بحروف الفم حتى أخفيت النون معهما في بعض اللغات كما تخفى مع حروف الفم . وهذا في فَعيل مما عينه حلقية مطرد . وكذلك فَعِل نحو نغر ومحك وجئز وضحك و ( إن الله نعمّا يعظكم به ) . وقريب من ذلك الحمدُ لله والحمد لله وقتلوا وفتحوا وقوله : .
( تدافُعَ الِشيبِ ولم تِقِتّل ... )