وأنشد الأصمعيّ لغَيْلان الرَبَعيّ : .
( هل تعرف الدار بنَعْف الجرعاءْ ... بين رَحَا المِثْل وبين الميثاءْ ) .
( كأنها باقى كتابِ الإملاءْ ... غيَّرها بعدىَ مرُّ الأنواءْ ) .
( نوءِ الثريَّا أو ذراعِ الجوزاء ... قد أغتدى والطير فوق الأصواءْ ) .
( مُرْتَبِئاتٍ فوق أعلى العلياءْ ... بِمُكربِ الخَلْق سلِيم الأنقاءْ ) .
( طِرْفٍ تنقَّيناه خيرَ الأفْلاءْ ... لأُمّهاتٍ نُسبت وآباء ) .
( ثُمَّتَ قاظ مُرْفَها في إدناء ... مداخَلاَ في طِوَلٍ وأغماء ) .
( وفي الشعير والقَضِيم الأجباء ... وما أَراد من ضروب الأشياءْ ) .
( دون العيال وصغارِ الأبناء ... مُقْفًى على الحىّ قصير الأظماء )