فلذلك لمَّا غلب شَبَه الحرفية على المتصل بما ذكرناه من خلع دلالة الاسمية عنه في ذلك وأولئك وأنتَ وأنتِ وقاما أخواك وقاموا إخوتِك : .
و .
( . . . يعصِرْن السليطَ أقاربُه ... ) .
و .
( قلن الجوارى ما ذهبتَ مذهبا ... ) .
حملوا المنفصل عليه في البناء إذ كان ضميرا مثلَه وقد يستعمل في بعض الأماكن في موضعه نحو قوله : .
( إليك حتى بلغَتْ إياكا ... ) .
أي بلغتك وقول أبى بَجيِلة - وهو بيت الكتاب - : .
( كأنَّا يوم قُرَّى إنّما نقتل إيّانا ... )