سِرْهَافاً كَأنَّهم أَرادوا مِثالَ الإِعطاءِ لأَنَّ أَعطى على وَزْنِ : دَحْرجَ وسَرْهفَ فإذَا قلتَ : سِرْهَافاً فصارَ علَى وزِن : إكْرَاَمٍ في سَواكنهِ ومتحركاتِه لا في زوائدِه .
وزلزالٌ على مِثَالِ : تَفْعيلٍ .
الثاني مِنَ الرباعي : وهوَ ما لحقتهُ الزيادةُ ففيهِ ما جَاءَ بالزيادةِ علَى مثالِ : اسْتَفعلتُ ( فمصدرُه يجيءُ على مثالِ مصدرِ اسْتَفْعَلَ ) وذلكَ نحو احْرَنجمتُ احْرنجَاماً واطمأنَنتُ واطْمئنَاناً والطمأنينةُ والقُشعَريرةُ ليسَ واحدٌ مِنْهما بمَصدر علَى ( اطْمأنَنتُ ) واقشعررتُ كَما أَنَّ النَّباتَ ليسَ بمصدرٍ علَى ( أَنْبتَ ) وتدخلُ التاءُ على ذواتِ الأربعةِ كما دخلتْ على ذواتِ الثلاثةِ نحو : تَدَحْرجَ وتَدحرجنَا تَدحرجاً والكلامُ يقلُّ في ذواتِ الأربعةِ