بها بلا نزاع بين العلماء المعتبرين المعدودين من أهل الاجماع والخلاف بل أكثر العلماء الأئمة الذين ادركوا قراءة حمزة كسفيان بن عيينة وأحمد بن حنبل وبشر بن الحارث وغيرهم يختارون قراءة أبى جعفر بن القعقاع وشيبة بن نصاح المدنيين وقراءة البصريين كشيوخ يعقوب بن اسحق وغيرهم على قراء حمزة والكسائى .
وللعلماء الأئمة فى ذلك من الكلام ما هو معروف عند العلماء ولهذا كان ائمة أهل العراق الذين ثبتت عندهم قراءات العشرة أو الاحد عشر كثبوت هذه السبعة يجمعون ذلك فى الكتب ويقرؤونه فى الصلاة وخارج الصلاة وذلك متفق عليه بين العلماء لم ينكره أحد منهم .
وأما الذى ذكره القاضى عياض ومن نقل من كلامه من الانكار على ابن شنبوذ الذى كان يقرأ بالشواذ فى الصلاة فى أثناء المائة الرابعة وجرت له قصة مشهورة فإنما كان ذلك فى القراءات الشاذة الخارجة عن المصحف كما سنبينه .
ولم ينكر أحد من العلماء قراءة العشرة ولكن من يكن عالما بها أو لم تثبت عنده كمن يكون فى بلد من بلاد الاسلام بالمغرب أو غيره ولم يتصل به بعض هذه القراءات فليس له أن يقرأ بما لا يعلمه فان