الدين فكان المنازع فيه مبتدعا .
وكذلك ( الشيعة ( المفضلون لعلي على أبي بكر لا يختلف قوله انهم لا يكفرون فإن ذلك قول طائفة من الفقهاء أيضا وإن كانوا يبدعون .
وأما ( القدرية ( المقرون بالعلم و ( الروافض ( الذين ليسوا من الغالية والجهمية والخوارج فيذكر عنه في تكفيرهم روايتان هذا حقيقة قوله المطلق مع أن الغالب عليه التوقف عن تكفير القدرية المقرين بالعلم والخوارج مع قوله ما أعلم قوما شرا من الخوارج .
ثم طائفة من أصحابه يحكون عنه في تكفير أهل البدع مطلقا روايتين حتى يجعلوا المرجئة داخلين في ذلك وليس الأمر كذلك وعنه في تكفير من لا يكفر روايتان أصحهما لا يكفر وربما جعل بعضهم الخلاف في تكفير من لا يكفر مطلقا وهو خطأ محض والجهمية عند كثير من السلف مثل عبدالله بن المبارك ويوسف ابن أسباط وطائفة من أصحاب الإمام احمد وغيرهم ليسوا من الثنتين والسبعين فرقة التي افترقت عليها هذه الأمة بل أصول هذه عند هؤلاء هم الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية وهذا المأثور