و لا يجدون عنها محيطا ^ ( و قال تعالى ( ^ الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله و اسع عليم ^ ففي هذه أيضا أمره و وعده و قال موسى لما قتل القبطي ( ^ هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين ) ^ ) .
.
وقد قال غير و احد من الصحابة كأبي بكر و إبن مسعود فيما يقولونه بإجتهادهم إن كان صوابا فمن الله وإن كان خطأ فمني و من الشيطان فجعلوا ما يلقي في النفس من الإعتقادات التى ليست مطابقة من الشيطان و إن لم يكن صاحبها آثما لأنه إستفرغ و سعه كما لا يأثم بالوسواس الذي يكون فى الصلاة من الشيطان و لا بما يحدث به نفسه و قد قال المؤمنون ( ^ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطانا ^ ( و قد قال الله قد فعلت .
.
والنسيان للحق من الشيطان و الخطأ من الشيطان قال تعالى ( ^ و إذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا فى حديث غيره و اما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين ^ ( و قد قال صلى الله عليه و سلم ( ^ من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ^ ( و لما نام هو و أصحابه عن الصلاة فى غزوة خيبر قال لأصحابه ( إرتحلوا فإن هذا مكان حضرنا فيه شيطان ( و قال ( إن الشيطان أتى بلالا فجعل يهديه كما يهدي الصبي حتى نام (