مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله و أن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون ( $ فصل .
وقد بسطنا في غير هذا الموضع طرق الناس فى إثبات الصانع و النبوة [ و ] أن كل طريق تتضمن ما يخالف السنة فإنها باطلة فى العقل كما هي مخالفة للشرع .
و الطريق المشهورة عند المتكلمين هو الإستدلال بحدوث الأعراض على حدوث الأجسام .
و قد بينا الكلام على هذه في غير موضع و أنها مخالفة للشرع و العقل و كثير من الناس يعلم أنها بدعة فى الشرع لكن لا يعلم فسادها فى العقل و بعضهم يظن أنها صحيحة فى العقل و الشرع و أنها طريقة إبراهيم الخليل عليه السلام و قد بين فساد هذا فى غير موضع .
و المقصود هنا أن طائفة من النظار مثبتة الصفات أرادوا