و الأبصار و من يخرج الحي من الميت و يخرج الميت من الحي و من يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون فذلكم الله ربكم الحق فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدى للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون و ما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغنى من الحق شيئا إن الله عليم بما يفعلون ( .
وقال تعالى ( أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الله لغفور رحيم و الله يعلم ما تسرون و ما تعلنون و الذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا و هم يخلقون أموات غير أحياء و ما يشعرون أيان يبعثون ( و كذلك قوله في أثناء السورة ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء و من رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا و جهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون و ضرب الله مثلا رجلين أحدهما أبكم لا يقدر على شيء و هو كل على مولاه أينما يوجهه لا يأت بخير هل يستوي هو و من يأمر بالعدل و هو على صراط مستقيم ( .
فهو سبحانه يبين أنه هو المستحق للعبادة دون ما يعبد من دونه