جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به ^ يقتضى خصوص البشرى بهم .
وأما قصة بدر فإن البشرى بها عامة فيكون هذا كالدليل على ما روى من أن ألف بدر باقية فى الأمة فإنه أطلق الأمداد والبشرى وقدم ( به ) على ( لكم ) عناية بالألف وفى أحد كانت العناية بهم لو صبروا فلم يوجد الشرط