$ سورة الأنفال .
وقال شيخ الإسلام $ ( فصل ( .
قال سبحانه في قصة بدر ! 2 < إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم > 2 ! فوعدهم بالإمداد بألف وعدا مطلقا وأخبر أنه جعل إمداد الألف بشرى ولم يقيده وقال فى قصة أحد ! 2 < إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين > 2 ! فإن هذا أظن فيه قولين .
( أحدهما ( أنه متعلق بأحد لقوله بعد ذلك ! 2 < ليقطع طرفا من الذين كفروا > 2 ! الآية ولأنه وعد مقيد وقوله فيه ^ وما