.
ومن هذا الباب قوله ( و لا أقول لكم ) الآية و يسمى جدالا ( فمثله كمثل الكلب إلى قوله ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا ) ( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء ) الآية ( مثل الفريقين كالأعمى و الاصم ) ( إلا كباسط كفيه إلى الماء ) و قول يوسف ( أأرباب متفرقون ) ( قل هل يستوي الأعمى و البصير ! 2 < الآية > 2 ! أنزل من السماء ماء ^ إلى قوله ^ كذلك يضرب الله الأمثال ^ ^ مثل الجنة التى و عد المتقون تجري من تحتها الانهار ^ ^ مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح ^ ^ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبة ^ إلى آخره ( و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الامثال ) ( للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء و لله المثل الأعلى ) ( فلا تضربوا لله الأمثال ) ( ضرب الله مثلا عبدا مملوكا ) و الذي بعده ( و ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة ) ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال ) فى موضعين ( و لقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل فابى اكثر الناس الا كفورا ) بعد أدلة التوحيد و النبوة و التحدي بالقرآن ( و اضرب لهم مثلا رجلين ) القصة ( و اضرب لهم مثل الحياة الدنيا ) ( و لقد صرفنا فى هذا القرآن للناس من كل مثل و كان الانسان اكثر شيء جدلا ) ينبه على أنها براهين و حجج تفيد تصورا أو تصديقا ( و من يشرك بالله فكأنما خر من السماء ) ( ياأيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له ) ( و مثلا من الذين خلوا من قبلكم ) ( مثل نوره إلى