قوله ^ و يضرب الله الامثال للناس ^ ^ و الذين كفروا اعمالهم كسراب ^ المثلين مثل نور المؤمنين فى المساجد و أولئك فى الظلمات ( و لا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق و أحسن تفسيرا ) ف ( التفسير ( يعم التصوير و يعم التحقيق بالدليل كما فى تفسير الكلام المشروح ( مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء ) الآية ( و تلك الامثال نضربها للناس ) ( و هو أهون عليه و له المثل الاعلى في السموات و الارض ) ( ضرب لكم مثلا من انفسكم ) ( و لقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل و لئن جئتهم بآية ) الآية ( و اضرب لهم مثلا أصحاب القرية ) ( فاذا هو خصيم مبين وضرب لنا مثلا و نسي خلق 6 ه ) و قوله ( ان هذا أخي له تسع و تسعون نعجة ) ( و لقد ضربنا للناس فى هذا القرآن من كل مثل ) إلى قوله ( ضرب الله مثلا رجلا ) ( و لما ضرب ابن مريم مثلا ) الى آخره لما أوردوه نقضا على قوله ( انكم و ما تعبدون من دون الله ) فهم الذين ضربوه جدلا ( الذين كفروا و صدوا ) الى قوله ( كذلك يضرب الله للناس امثالهم ) ( كمثل الذين من قبلهم قريبا ) ( كمثل الشيطان إذ قال للانسان اكفر ( لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله و تلك الامثال ) ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ) الآية ( ضرب الله مثلا للذين كفروا ^ ^ و للذين آمنوا ^ وليقول الذين فى قلوبهم مرض و الكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ^ ! 2 < كأنهم إلى نصب يوفضون > 2 ! ( كالفراش ) و ( كالعهن