أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد .
والبليد بالضد من ذلك لا يرى غير الألوان والأشكال ويقف معها ولا يشهد مظهرها وهذا منكوس على رأسه مكب على وجهه مردود على عقبه لأنه ينظر بالضد من نظر الأول الذي شاهد عين الحقيقة وربما هزك هذا لفهم قوله تعالى أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم