قالوا الأحوص قال فمن الذي يقول .
( أدور ولولا أن أرى أم جعفر ... بأبياتكم مادرت حيث أدور ) .
قالوا الأحوص قال فمن الذي يقول .
( سيلقى لها في القلب في مضمر الحشا ... سريرة حب حين تبلى السرائر ) .
قالوا الأحوص قال إنه يومئذ عنها لمشغول والله الا أرده ما كان لي سلطان فمكث هناك بقية ولاية عمر وصدرا من ولاية يزيد بن عبد الملك ثم استخلف يزيد بن عبد الملك فبينا يزيد على سطح وحبابة جاريته تغنيه بشعر الأحوص إذ قال يزيد من يقول هذا الشعر قالت لا وعيشك ما أدري قال وقد كان ذهب من الليل شطره قال ابعثوا إلى الزهري فعسى أن يكون عنده علم من ذلك فأتى ابن شهاب الزهري فقرع بابه فخرج فزعا حتى أتي يزيد فلما صعد إليه قال لا بأس عليك لم ندعك إلا لخير