قال عن الزهري قال كان الأحوص الشاعر يشبب بنساء أهل المدينة فتأذوا به وكان معبد وغيره من المغنين يغنون في شعره فشكاه قومه فبلغ ذلك سليمان بن عبد الملك فكتب إلى عامله بالمدينة أن يضربه مئة سوط ويقيمه على البلس للناس ويسيره إلى دهلك ففعل به فثوى بها سلطان سليمان وعمر بن عبد العزيز فأتى رجال من الأنصار عمر بن عبد العزيز فسألوه أن يرده وقالوا قد عرفت نسبه وموضعه من قومه وقد أخرج إلى أرض الشرك فنطلب إليك أن ترده إلى حرم رسول الله صلى الله عليه ودار قومه فقال عمر من الذي يقول .
( فما هو إلا أن أراها فجاءه ... فأبهت حتى ما أكاد أجيب )