وكان أبو عمرو يقول لو كانت على النداء لكانت رفعا ولكنها على إضمار وسخرنا الطير كقوله على أثر هذا ( ولسليمان الريح ) أى سخرنا الريح .
26 - وقال يونس قال ابن أبى إسحق فى بيت الفرزدق .
( وعض زمان يا بن مروان لم يدع ... من المال إلا مسحتا أو مجرف ) .
ويروى أيضا مجلف المجرف الذى تجر فته السنة وقشرته والمجلف الذى صيرته جلفا للرفع وجه .
قال أبو عمرو ولا أعرف لها وجها .
وكان يونس لا يعرف لها وجها .
قلت ليونس لعل الفرزدق قالها على النصب ولم يأبه فقال لا كان ينشدها على الرفع .
وأنشدنيها رؤبة على الرفع