وتقول العرب سحته وأسحته يقرأ بهما فى القرآن جميعا فمن قرأ ( فيسحتكم بعذاب ) فهو من أسحت يسحت فهو مسحت وهى التى قال الفرزدق .
ومن قرأ فيسحتكم فهو من سحت يسحت فهو مسحوت .
27 - وأخبرنى الحارث البنانى أخو أبى الجحاف أنه سمع الفرزدق ينشد .
( فيا عجبا حتى كليب تسبنى ... كأن أباها نهشل أو مجاشع ) .
كأنه جعله غاية فخفض .
28 - ثم كان الخليل بن أحمد وهو رجل من الأزد من فراهيد يقال هذا رجل فراهيدى ويونس يقول فرهودى مثل قردوسى فاستخرج من العروض واستنبط منه ومن علله ما لم يستخرج أحد ولم يسبقه إلى مثله سابق من العلماء كلهم