ونكون .
قلت لسيبويه كيف الوجه عندك قال الرفع .
قلت فالذين قرأوا بالنصب قال سمعوا قراءة ابن أبى إسحاق فاتبعوه .
وكان عيسى بن عمر يقرأ ( الزانية والزانى ) ( والسارق والسارقة ) وكان ينشد .
( ياعديا لقلبك المهتاج ... ) .
وكان يقرأ ( هؤلاء بناتى هن أطهر لكم ) فقال له أبو عمرو بن العلاء هؤلاء بنى هم ماذا فقال عشرين رجلا فأنكرها أبو عمرو .
وكان أبو عمرو وعيسى يقرآن ( يا جبال أوبى معه والطير ) ويختلفان فى التأويل .
كان عيسى يقول على النداء كقولك يا زيد والحارث لما لم يمكنه يا زيد يا الحارث