عبد الله بن رضا بن خالد بن عبد الله بن رضا الكاتب : من أهل يابره من الغرب وهو من رهط الأخطل الشاعر يكنى : أبا محمد .
كان : من أهل الأدب البارع والشعر الحسن وبلاغة اللسان والتصرف في العلوم أخذ عن أبي بكر الزبيدي وابن القوطية وابن أبي الحباب وغيرهم . ذكره ابن خزرج وقال : توفي بإشبيلية في عقب ذي الحجة سنة تسع وعشرين وأربع مئة ومولده سنة أربع وخمسين وثلاث مائة .
عبد الله بن يحيى بن أحمد الأموي يعرف : بابن دحون من أهل قرطبة يكنى : أبا محمد .
أخذ عن أبي بكر بن زرب وأبي عمر الأشبيلي وغيرهما من جلة العلماء . وكان : من جلة الفقهاء وكبارهم عارفا بالفتوى حافظا للرأي على مذهب مالك وأصحابه عارفا بالشروط وعللها بصيرا بالأحكام مشاورا فيها . وكان صاحبا للفقيه أبي محمد بن الشقاق ومختصا بصحبته وعمر وأسن وانتفع الناس بعلمه ومعرفته . قال لي أبو الحسن ابن مغيث : توفي أبو محمد بن دحون في سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة . زاد غيره في المحرم ليلة الجمعة لست خلون منه وصلى عليه مكي المقرىء .
عبد الله بن بكر بن قاسم القضاعي : من أهل طليطلة يكنى : أبا محمد .
روى عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد وصاحبه أبي جعفر أحمد بن محمد وعبد الرحمن ابن ذنين والتبريزي وغيرهم . ورحل إلى المشرق سنة سبع وأربع مئة . وأخذ بمكة عن أبي الحسن علي بن عبد الله بن جهضم وأبي ذر الهروي . وسمع بمصر : من أبي محمد بن النحاس وغيره . وأخذ بالقيروان : عن أبي عبد الله بن مناس وغيره .
وكان : من الرواة الثقات الأخيار وكان مع ذلك ورعا فاضلا عفيفا خيرا منقبضا متعاونا سالم الصدر وكان لا يبيح لأحد أن يسمعه شيئا مما رواه لالتزامه الانقباض وتوفي : سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة . ذكر بعضه ابن مطاهر .
عبد الله بن سعيد بن أبي عوف العاملي الرباحي . قدم طليطلة واستوطنها .
وكان : قد سمع من ابن أبي زمنين وغيره . ورحل حاجا فسمع من ابن أبي زيد وغيره .
وكان : فاضلا دينا ورعا معقلا مداوما على صلاة الجماعة يصلى الصبح عند طلوع الفجر يفتح له باب المسجد لصلاة الصبح ويغلق وراءه بعد صلاة العشاء . وكان إذا قرأ الحديث أو قرىء عليه يبكي وكان يرابط في رمضان بحصن ولمش .
قال ابن مطاهر : توفي سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة .
عبد الله بن عبيد الله بن الوليد بن محمد بن يوسف بن عبد الله بن عبد العزيز ابن عمرو بن عثمان بن محمد بن خالد بن عقبة بن أبي معيط بن أبان بن عامر بن أمية ابن عبد شمس المعيطي : من أهل قرطبة يكنى : أبا عبد الرحمن روى عن أبي محمد الباجي وغيره .
وكان : من أهل النبل والذكاء والشرف وبويع له بالخلافة بشرق الأندلس وخطب له على المنابر الشرقية ثم خلع وصار في آخر عمره إلى كتامة وتوفي بها سنة اثنتين وثلاثين وأربع مئة .
وحكى ابن حيان : أن أبا محمد الباجي قال له ذات يوم : كأني بك يا قريشي قد أثرت فتنة وتقلدت إمارة إلا أني أراك قليل المتعة بها فاستعذ بالله من شر ما أنت لاق . فوجم المعيطي مما قاله وقال له : من أين يقول الشيخ أيده الله هذا ويعلم الله بعدي عنه فقال : من أصح طريق . فقال له : كنت أراك في نومي منامي توقد نارا حطبها زرجون لم تلبث أن خمدت فأولتها فتنة تقوم بها سريعة الخمود . وكذلك أحسب أمرك يكون فيها والله أعلم .
قال : فاظهر المعيطي الاستعاذة من ذلك وضرب الدهر من ضرباته إلى أن كان من أمر المعيطي ما ذكرناه . فصحت رؤيا الشيخ فيه بعد أربعين سنة .
وكان سبب هذا أن مجاهدا صاحب دانية قدم هذا المعيطي أن يكون أمير المؤمنين بعملهن فبقي مدة يسيرة ثم خلعه مجاهد عن إمرة المؤمنين ونفاه من عمله وسار بأرض كتامة لا يرفع للدنيا رأسا .
عبد الله بن أبي عمر أحمد بن محمد بن عبد الله بن لب المعافري الطلمنكي منها يكنى : أبا بكر .
روى عن أبيه كثيرا من روايته وصحبه كثيرا وسمع أيضا مع أبيه من جماعة من شيوخه وقد أخذ عنه الناس وحدث عنه أبو الحسن علي بن عبد الله الإلبيري المقرىء وغيره .
عبد الله بن يوسف بن نامي بن يوسف بن أبيض الرهوني : من أهل قرطبة يكنى : أبا محمد .
روى عن أبي الحسن الأنطاكي وأبي بكر عباس بن أصبغ وأبي عبد الله محمد ابن خليفة وخلف بن القاسم وأحمد بن فتح الرسان وأبي عمر الطلمنكي وغيرهم