السجاد محمد بن طلحة بن عبيد الله الأسدي ولد في حياة النبي A كان يلقب السجاد وأمه حمنة بنت جحش المذكورة في حديث غلإفك توفي سنة ست وثلثين للهجرة وكان يسجد كل يوم ألف سجدة ولما أتت به أمه إلى رسول الله A فقال : يا رسول الله سمه فقال : قد سميته محمداً وكنيته أبا سليمان لا أجمع له اسمي وكنيتي ولما أراد عمر بن الخطاب أن يغير الأسامي قال له محمد : يا أمير المؤمنين نشدتك الله أن تغير اسمي فوالله ما سماني محمداً إلا محمد A لا سبيل إلى تغيير شىء سماه محمد A وحضر يوم الجمل مع أبيه وكانت رايته معه وكان فيما ذكر مكرهاً أكرهه أبوه على الخروج وكان علي نهى عن قتله وقال : إياكم وصاحب البرنس فإنه خرج مكرهاً وتقدم ونثل درعه بين رجليه وقام عليها وجعل كلما حمل عليه رجل يقول : نشدتك نحم فينصرف عنه حتى جاء المعكبر الأسدي فطعنه ولم يكن عليه درع فقتله وقال : .
وأشعث قوام بآيات ربه ... قليل الأذي فيما ترى العين مسلم .
هتكت له بالرمح جيب قميصه ... فخر صريعاً لليدين وللفم .
على غير شيء غير أن ليس تابعاً ... علياً ومن لم يتبع الحق يندم .
يذكرني حم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم .
وقد ادعى قتله جماعة المعكبر الأسدي والأشتر النخعي وشريح بن أوفى وابن مكيس الأزدي ومعاوية بن شداد العبسي ومر علي عليه السلام ومعه الحسن ابنه وعمار وصعصعة بن صوحان والأشتر ومحمد بن أبي بكر وبأيديهم النيران يطوفون على القتلى فمر علي بمحمد بن طلحة وهو قتيل فقال : السجاد ورب الكعبة ورد رأسه إلى جسده وبكى واسترجع وقال : والله هذا قريع قريش فوالله ما علمته إلا صالحاً عابداً زاهداً ووالله ما صرعه هذا المصرع إلابره بأبيه فإنه كان مطيعاً له ثم جعل يبكي ويحزن فقال الحسن : يا أبه قد كنت أنهاك عن هذا المسير فغلبك على رأيك فلان وفلان فقال : قد كان ذلك يا بني ولوددت أني مت قبل ها اليوم بعشرين سنة .
محمد بن طلحة بن مصرف الكوفي روى له البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجة وتوفي سنة سبع وستين وماية .
كما الدين بن طلحة الشافعي محمد بن طلحة بن محمد بن الحسن الشيخ كمال الدين أبو سالم القرشي العدوي النصيبي الشافعي المفتي لد بالعمرية من قرى نصيبين سنة اثنتين وثمانين وتفقه وبرع في المذهب وسمع بنيسابور من المؤيد الطوسي وزينب الشعرية وحدث بحلب ودمشق وكان صدراً معظماً محتشماً وترسل عن الملوك ولي الوزارة بدمشق ثم تركها وتزهد وخرج عن ملبوسه وانكمش عن الناس وترك مماليكه ودوابه ولبس ثوب قطن وتخفيفة وكان يسكن الأمينية فخرج منها واختفى ولم يعلم بمكانه وسبب ذلك أن الناصر عينه للوزارة وكتب تقليده فكتب إلى الناصر يعتذر قال الشيخ شمس الدين : ودخل في شيء من الهذيان والضلال وعمل دايرة للحروف وادعى أنه استخرج علم الغيب وعلم الساعة توفي بحلب سنة اثنتين وخمسين وست ماية وقد جاوز السبعين .
القصري محمد بن طوس القصري يكنى أبا الطيب صاحب المسايل القصريات املاها أبو علي عليه قال ياقوت : أظنه منسوباً إلى قصر أبن هبيرة بنواحي الكوفة ويقال إن أبا علي كان يتعشقه لما كان حدثاً ويخصه بالطرف ويحرص على الإملاء عليه والالفتفاتات إليه وإنه مات شاباً .
محمد بن طولوبغا المحدث ناصر الدين أبو نصر التركي السيفي شاب ساكن دين كتب الأجزاء ودار على الشيوخ وحصل أجزت له ولد سنة ثلث عشرة وسبع ماية وسمع من الحجار بعض الصحيح وسمع من ابن أبي التايب وبنت صصرى وخلق بنفسه وكتب وتخرج .
أبو نصر الكشي الفقيه محمد بن الطيب أبو نصر الكشي الزاهد أحد الفقهاء العباد الرالين في طلب الحديث توفي صمان عشرة وثلث ماية