ابن بيهس القيسي محمد بن صالح بن بيهس بالباء الموحدة والياء آخر الحروف وبعد الهاء سين مهملة القيسي الكلابي أمير عرب الشام وفارس قيس وزعيمها وشاعرها والمقاوم للسفياني أبي العميطر الذي خرج بدمشق ولاه المأمون إمرة دمشق توفي سنة عشر وماتين أو ما قبلها ومن شعره : .
منعت بني أمية ما أرادت ... وقد كانت تسمت بالخلافة .
أبدتهم من الشامات قتلاً ... ولم يك لي بهم في ذاك رافه .
أناضلهم عن المأمون إني ... على من خالف المأمون آفه .
قاضي بغداد المالكي ابن أم شيبان محمد بن صالح بن علي ابن يحيى بن عبد الله بن عيسى ينتهي إلى العباس الهاشمي الكوفي الأصل البغدادي المعروف بابن أم شيبان قاضي بغداد سمع وروى وهو رجل عظيم القدر واسع العلم كثير الطلب حسن التصنيف ينظر في فنون متوسط في مذهب مالك وهو صدوق توفي فجاءة لليلة من جمادى الأولى سنة تسع وستين وثلث ماية : وكان من خيار القضاة قال الخطيب : لا أعلم قاضياً تقلد القضاء بمدينة السلام من بني هاشم غيره .
تاج الدين التنوخي محمد بن صالح بن محمد بن حمزة بن محمد بن علي تاج الدين أبو عبد الله التنوخي الفقيه الشافعي سمع بدمشق ابن طبرزد والكندي وابن الحرستاني وولي نظر الاسكندرية وجميع أمورها من الأحباس والمساجد والجوامع والمدارس وحدث بالثغر وكان ذا سيرة مرضية وولد بالمحلة من الديار المصرية سنة ثمان وسبعين وخمس ماية وتوفي بالثغر سنة تسع وخمسين وست ماية من شعره : .
سلام على ذاك المقر فإنه ... مقر نعيمي وهو روحي وراحتي .
فإن تسمح الأيام مني بنظرة ... إليه فقد أوتيت سؤلي ومنيتي .
ومنه : .
أقول لمن يلوم على انقطاعي ... وإيثاري ملازمة الزوايا .
أأطمع أن تجدد لي حياة ... وقد جاوزت معترك المنايا .
ومنه : .
أصبحت من أسعد البرايا ... في نعمة الله بالقناعه .
مع بلغة من كفاف عيش ... وخدمة العلم كل ساعه .
طلقت دنياكم ثلاثاً ... بلا رجوع ولا شناعه .
وأرتجي من ثواب ربي ... حشري مع صاحب الشفاعه .
ابن البناء القفطي محمد بن صالح بن حسن شمس الدين ابن البناء القفطي الشافعي كان فقيهاً أديباً شاعراً أخذ الفقه والأصول عن الشيخ مجد الدين ابن دقيق العيد وتلميذه بهاء الدين القفطي وتولى الحكم بسمهود والبلينا وجرجا وطوخ وكان الشيخ تقي الدين ابن دقيق العيد يكرمه وتوجه صحبته إلى دمشق وسمع منه قال ابن الواني : وقد سمع مه بقوص وتوفي سنة ثمان وتسعين وست ماية .
القفطي العامري محمد بن صالح بن عمران القفطي العامري له أدب ونظم كتب عنه أبو الربيع سليمان الريحاني في سنة تسع وستين ماية وقال : أنشدني لنفسه .
لي صاحب صاحبته ... أخشى مرارة كيده .
أنسي به مهما بدا ... أنس الأسير بقيده .
الدولابي البزاز محمد بن الصباح أبو جعفر البغدادي الدولابي البزاز وهو صاحب كتاب السنن روى عنه البخاري وروى الترمذي والنسائي وابن ماجة عنه بواسطة وجماعة وحدث عنه أحمد بن حنبل وكان يعظمه مات يوم الأربعاء لأربع عشرة ليلة خلت من المحرم سنة سبع وعشرين وماتين .
الجرجائي محمد بن الصباح الجرجرائي روى عنه أبو داود وابن ماجة ووثقه أبو زرعة توفي سنة أربعين وماتين .
محمد بن صبيح أبو العباس ابن السماك العجلي مولاهم الكوفي الواعظ الواهد أحد الأعيان سمع هشام بن عروة وسليمان الأعمش ويزيد بن أبي زياد ونحوهم كان صدوقاً له مقام وعظ بين يدي هرون الرشيد توفي سنة ثلث وثمانين وماية يقال إنه كان لا يعرف الفرايض فألقى إليه رقعة وهو على المنبر فيها مسألة فرايض فلما فضها ورأى ما فيها رماها من يده وقال : نحن نتكلم عن مذهب أقوام إذا ماتوا لم يخلفوا ميراثاُ ولا موجوداً .
محمد بن صبيح بدر الدين رئيس المؤذنين بجامع بني أمية توفي سنة خمس وعشرين وسبع ماية .
ابن صدقة