نُفيع بن مسرح ويقال ابن الحارث بن كلدة الثقفي وأمه سُمية أمَة الحارث بن كلدة وهي أم زياد بن أبي سفيان ويكنى نفيعُ أبا بَكرةَ وعن ابن عباس قال : خرج غلامان يوم الطائف إلى رسول الله A فأعتقهما أحدهما أبو بَكرة وكانا مَوليَيه ويقال إنه تدلى من حصن بِبكرةٍ ونزل إلى رسول الله A فكناه A أبا بكرة وسكن أبو بكرة البصرة وبها مات سنة إحدى وخمسين للهجرة وكان ممن اعتزل يوم الجل ولم يقاتل مع احدٍ من الفريقين وكان أحد فضلاء الصحابة قال الحسن : لم يسكن البصرة أحد من الصحابة أفضل من عمران بن حصين وأبي بكرة ولع عقب كثير كان لهم وجاهة وسؤدد بالبصرة وكان مِمَّن شهد على المغيرة بن شعبة بالزناء فبتّ الشهادةَ وجلده عمر حدّ القذف إذ لم تتم الشهادة ثم قال له : تب لتُقَلَ شهادتك فقال : لا جَرَمَ لا اشهد بين اثنين أبدا ما بقيت في الدنيا وكان أبو بكرة يقول : أنا مولى رسول الله A ويأبى أن ينتسِبَ وكان مثل النصل من العبادة حتى مات وأوصى أن يصلِّيَ عليه أبو برزة الأسلمي . فصلّى عليه وقد روى له الجماعة كلهم وقد مر ذكر الشهادة التي شهدها على المغيرة بن شُعبة وما جرى في ذلك في ترجمة المغيرة بن شعبة .
الألقاب .
النفيلي الحافظ : عبد الله بن محمد .
ابن النقار الشافعي اسمه : عبد القادر بن داود .
ابن النقار : عبد الله بن أحمد .
النقاش الطبيب : علي بن عيسى .
النقاش البغدادي : عيسى بن هبة الله .
النقاش الحلبي : مسعود بن الفضل .
النقاش الأشعري اسمه : محمد بن أحمد .
النقاش المحدث اسمه : محمد بن علي .
النفاش الحنبلي اسمه : محمد بن علي .
نقاش الموصلي : مسعود بن الحسين .
النقاش المفسر : محمد بن الحسن .
النقاش : بدر بن أبي الرضا .
ابن نقطة الحافظ معين الدين اسمه : محمد بن عبد الغني .
ابن النقور : أحمد بن محمد بن عبد الله .
ابن النقيب المفسر اسمه : محمد بن سليمان .
ابن النقيب الشاعر : الحسن بن شاور .
ابن نما الحلّي : علي بن علي .
نمر .
؟ النَمِر العُلكي الشاعر .
النمر بن تَولَب بن زهير بن أُقيش بن عبد العُلكي وفد على رسول الله A ومدحهُ بشعر أوّله : .
إنا أتيناك وقد طال السفر ... نَقودُ خيلاً ضُمراً فيها ضَرَر .
نُطعِمها اللحم إذا عَزَّ الشَجَر ... واللحم في إطعامها اللحم عسر .
ومنها : .
يا قوم إني رجلٌ عندي خبر ... الله من آياته هذا القمر .
والشمسَ والشِعرى وآياتٌ أُخَر ... من يتشاءم بالهُدى فالحِنثُ شَر .
قال الأصمعي : كان النمر بن تولبٍ أحد المخضرمين من الشعراء وكان أبو عمرِو بنُ العلاء يسميّه الكيّس وقال أبو عبيدة : النمر كان شاعر الرباب في الجاهلية ولم يمدح أحداً ولا هجا وأدرك الإسلام وهو كبير وقال محمد بن سَلام : كان النمر بن تولب جواداً لا يكاد يمسك شيئاً وكان فصيحاً جريئاً على المنطق وهو الذي يقول : .
لا تغضَبَنَّ على امرِىءٍ في ماله ... وعلى كرائم صُلبِ مالِك فاغضَبِ .
وإذا تُصِبكَ خَصاصةٌ فارجُ الغِنَى ... وإلى الذي يُعطي الرَغائِبَ فارغب .
وهو القائل : .
أعدني رَبّ من حَصَرٍ وَعيٍّ ... ومن نفس أُعالِجُها عِلاجاً .
ويُستحسن قوله : .
تدارك ما قبل الشباب وبعده ... حوادثُ أيام تمرّ وأعقلُ .
يودّ الفتى طول السلامة والغنى ... فكيف يرى طول السلامة يفعل .
يردّ الفتى بعد اعتدالٍ وصحبةٍ ... يبوء إذا رام القيام ويحمل