النفيس ابن صعوة الحنبلي .
النَّفيس بن مسعود بن أبي سعد بن علي أبو الحسن الفقيه الحنبلي المعروف بابن صعوة وهو لقبٌ لأبيه تفقه على أبي الفتح بن المِنى حتى حصل طَرفاً صالحاً من المذهب والخلاف وناظر ودرس وأفتى وعقد مجلس الوعظ وتوفي سنة ست وستين وخمسمائة وكان شاباً حسناً ومن شعره : .
أبُنيَّ لا تَكُ ما حَيِيتَ مُمارِياً ... ودَعِ المُزاح فإنه لا يَنفَعُ .
لا تُؤذِ جَارَك واحتَمِل منه الأذى ... إنّ الكريمَ لجارِه مُتوَسِّع .
وإذا هَمُمتَ بأمر سُوءٍ جِئتَه ... ليلا ليغفُلَ عنك ناسٌ هُجَّع .
فاعلم بأن الله ليس بغافلٍ ... عمّا هَممتَ به ولا ما تَصنَع .
واحذّر بُنيَّ من القيامة مَوِقفاً ... لا بُدَّ منه يشيب منه المُرضع .
أبو الخير الضرير .
النفيس بن معتوق بن يحيى بن فارس بن وهبٍ الأسدي أبو الخير الضرير البغدادي سكن رحبة الشام وتفقه بها على أبي الحسن بن المتقِنة ثم أقام بدمشق في آخر عمره وروى بها أرجوزة ابن المتقنة في الفرائض .
البُزوري .
النفيس بن هبة الله بن وهبان بن رومي بن سلمان بن محمد بن سلمان بن صالح بن محمد بن وهباتن السُلَمي البُزوري أبو جعفر الحديثي قدم بغداد وأقام بها إلى أن توفي فجأة سنة تسع وتسعين وخمسمائة وقرأ بالروايات على المبارك بن الحسن بن الشَرَزوري وعلى غيره وسمع من النقيب أبي الحسن محمد بن طرَّادٍ الزينبي وأبي عبد الله محمد بن محمد بن أحمد بن السلال الوراق وأبي القاسم علي بن عبد السيد بن محمد بن الصباغ وغيرهم وكتب بخطه وطلب بنفسه قال محبّ الدين بن النجار : كتبنا عنه وكان صدوقاً فاضلاً خيراً ديناً كثير التلاوة حسن الأخلاق متواضعاً سليم الباطن .
نفيسة .
نفيسة التميمية .
نفيسة بني أُمَيّة التميميّةُ أخت يَعلى بن أُميّة لها صحبة ورواية عن النبي A .
السيّدة المشهورة .
نفيسة ابنة الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب Bه السيّدة المشهورة دخلت مصر مع زوجها إسحاق بن جعفر الصادق وقيل بل دخلت مع أبيها الحسن وإن قبره بمصر ولكنه غير مشهور وإنه كان والياً على المدينة من قبل المنصور أقام في الولاية مدة خمس سنين ثم غضب عليه فعزله واستصفى أمواله وحبسه ببغداد ولم يزل محبوساً إلى أن مات المنصور وولي المهدي فأخرجه من حبسه ورد عليه ما أُخِذ منه ولم يزل معه فلما حج المهدي كان في جملته فلما انتهى إلى الحاجر مات هناك سنة ثمان وستين ومائة وهو ابن خمس وثمانين سنة وصلى عليه علي بن المهدي وقيل توفي ببغداد والصحيح الأول وأما نفيسة هذه فكانت من النساء الصالحات التقيات ويُروى أنّ الإمام الشافعي لما دخل مصر حضر إليها وسمع عليها الحديث وللمصريّين فيها اعتقاد عظيم ولما توفي الشافعي ادِخلت جنازته إليها وصلّت عليه في دارها وكانت دارها مكانَ مشهدِها اليوم ولم تزل به إلى أن توفيت في شهر رمضان سنة ثمان ومائتين ولما ماتت عزم زوجها المؤتمن إسحاق بن جعفر الصادق على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك فسأله المصريون بقاءها عندهم فدفنت في الوضع المعروف بها الآن بين مصر والقاهرة عند والمشاهد وهذا الموضع كان يعرف يومذاك بدرب السباع فخرِب الدرب واشتهر إجابة الدعاء عند قبرها .
ابن نفيس المحدث : علي بن مسعود .
ابن النفيس الشيخ علاء الدين : علي بن أبي الحزم .
نفيع .
نُفَيع مولى النبي A