الفقيه صاحب ابن سريج محمد بن زكريا بن النعمان أبو بكر الهمذاني الفقيه الشافعي صاحب ابن سريج كان أوحد زمانه في الفقه له كتاب السنن ولم يسبق إلى مثله توفي سنة سبع وأربعين وثلث ماية .
الغلابي الأخباري محمد بن زكريا الغلابي بالغين المعجمة واللام المخففة والباء الموحدة بعد الألف البصري الخباري هو في عداد الضعفاء وابن حبان ذكر في الثقات وقال يعتبر حديثه إذا روى عن ثقة وقال الدار قطنى : بصري يضع .
محمد بن زكريا القلعي أورد له أمية بن أبي الصلت في الحديقة قوله : .
ما لذا الحسن عن نهاي نهاني ... وهو عن قبح فعلكم ما نهاكم .
إن هذا العقاب من غير جرم ... غارة شنها على هواكم .
قلت : ويجوز أن يصحف هذا فيقال عادة سنها بالعين المهملة والدال المهملة والسين المهملة والمعنيان صحيحان .
لم يدع لي فراقكم غير طرف ... لا يرى م يحب حتى يراكم .
ومنه أيضاً : .
وقاد الجياد الأعوجيات دونها ... عوابس تطفو في العجاج وترسب .
عساكر ملء الطرف أن خفن ضلة ... أضاء لها صبح الحديد المذرب .
يمر نهاه بالشكوك فينجلى ... ويجري نداه في الأجاج فيعذب .
قلت : شعر جيد طبقة .
محمد بن زنبور المكي توفي سنة ثمان وأربعين وماتين .
الفرضي البخاري محمد بن زنجويه أبو بكر البخاري الفقيه الفرضي حدث بدمشق وكان إماماً في السنة توفي سنة تسع وخمسين وثلث ماية .
المنصور صاحب سنجار محمد بن زنكي بن مودور بن زنكي الملك المنصور قطب الدين ابن الملك عماد الدين هو صاحب سنجار كان حسن السيرة فيه عدل وإنصاف وعقل وجود خلف من الولد سلطان شاه وزنكي ومظفر الدين وعدة بنات وتوفي سنة ست عشرة وست ماية .
ابن زهير .
أبو بكر النسائي الشافعي محمد بن زهير بن أخطل أبو بكر النسائي الفقيه الشافعي رأس الشافعية بنسا وخطيبها توفي سنة ثمان عشرة وأربع ماية .
ابن زياد .
الحارثي محمد بن زياد الحارثي أورد له ابن المرزبان قوله : .
تخالهم للحلم صماً عن الخنا ... وخرساً عن الفحشاء عن التهاجر .
ومرضى إذا لوقوا حياء وعفة ... وعند الحفاظ كالليوث الخوادر .
لهم دل إنصاف ولين تواصل ... بذلهم ذلت رقاب المعاشر .
كأن بهم وصماً يخافون غارة ... وما وصمهم إلا اتقاء المعاير .
ابن الأعرابي محمد بن زياد ابن الأعرابي مولى العباس بن محمد كان عجباً في معرفة اللغة والأنساب وكان أحوى روى عن أبي معوية الضرير والكسائي والقسم بن معن المسعودي كان يقول : في الليلة التي مات فيها أبو حنيفة ولدت ولم يكن في الكوفيين أشبه برواية البصريين منه وكان يزعم أن الأصمعي وأبا عبيدة لا يعرفان شيئاً قال أبو منصور الأزهري ابن الأعرابي كوفي الأصل صالح زاهد ورع صدوق وله كتاب النوادر والخيل والأنواء وتاريخ القبايل ومعاني الشعر وتفسير الأمثال والألفاظ وصفة الزرع وصفة النخل والنبات ونسب الخيل ونوادر الزبيريين ونوادر بني فقعس والذباب وغير ذلك قال ثعلب : شاهدت مجلس ابن الأعرابي كان يحضره زهاء عن ماية إنسان وكان يسأل ويقرأ عليه فيجيب من غير كتاب ولزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتاباً قط ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه وهو ربيب المفضل بن محمد صاحب المفضليات كانت أمه تحته وأخذ عن المفضل الضبي وأخذ عنه إبراهيم الحربي وثعلب وابن السكيت وغيرهم وناقش العلماء واستدرك عليهم وخطأ كثيراً من نقله اللغة وكان يقول : يجوز في كلام العرب أن يعاقبوا بين الضاد والظاء فلا يخطئ من يجعل هذه موضع هذه وينشد قول الشاعر بالضاد : .
إلى الله أشكو من خليل أوده ... يبث خلالاً كلها لي غايض .
ويقول : هكذا سمعته من العرب الفصحاء توفي بسر من رأى سنة إحدى وثلثين وماتين .
اليؤيؤ محمد بن زياد بن عبيد الله يقال له اليؤيؤ بيائين آخر الحروف مضمومتين وواوين مهموزتين كان معمراً من أبناء التسعين روى عنه البخارى وابن ماجة توفي سنة ستين وماتين .
أبو زياد الفقيمي محمد بن زياد أبو زياد الفقيمي الكوفي قال للمنصور لما قدم الكوفة فلم يقسم فيها درهماً :