ولد قبل وفاة النبي A بأشهر في سنة عشر وليست له صحبة وأمه سبأ رومية وقيل : حميرية .
وكان فقيهاً ذكياً فاضلاً روى عنه عبد الرحمن بن هرمز الأعرج وروى ابن شهاب وروى هو عن أبيه وعمر وعثمان وأخيه عبد الله .
وروى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وتوفي في عشر التسعين للهجرة .
خال البراء الصحابي .
كثير خال البراء : روى الشعبي عن البراء بن عازب قال : كان اسم خالي قليلاً فسماه رسول الله A كثيراً . ومن حديثه عن النبي A " إنما نسكنا بعد صلاتنا " .
الأزدي الصحابي .
كثير الأزدي : رأى النبي A أكل طعاماً مسته النار ثم صلى ولم يتوضأ . روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي سكن مصر ويعد في أهلها .
الأنصاري الصحابي .
كثير الأنصاري : سكن البصرة .
روى عن النبي A أنه كان إذا صلى المكتوبة انصرف عن يساره .
وقد قيل : حديثه مرسل . روى عنه ابنه جعفر بن كثير .
كثير الحارثي .
كثير بن شهاب الحارثي : قال ابن عبد البر : في صحبته نظر .
وقد روى عن عمر وهو الذي قتل يوم القادسية جالينوس وأخذ سلبه . لا أعلم له رواية يل قتل جالينوس زهرة بن حوية .
كثبر بن قسي .
كثير بن قيس : ذكره ابن قانع وذكر له حديثاً من رواية داود بن جميل عنه عن النبي A : " ممن سلك طريق العلم سهل الله له به طريقاً إلى الجنة " .
قال ابن عبد البر : هذا وهم إنما الحديث رواه أبو داود في مصنفه عن داود بن جميل عن كثير بن قيس عن أبي الدرداء عن النبي A وهو الصحيح .
وداود بلن جميل مجهول قاله الدارقطني .
وذكر أن الأوزاعي روى هذا الحديث عن كثير بن قيس عن سمرة عن أبي الدرداء .
أبو سخبرة الحضرمي .
كثير بن مرة أبو سخبرة الحضرمي الحمصي : سمع عمر ومعاذ بن جبل ونعيم بن هماز وآخرين .
توفي في حدود الثمانين للهجرة وروى له الأربعة .
أبو قرة البصري .
كثير بن شنظير أبو قرة البصري : قال أبو زرعة : لين وتردد فيه ابن معين . وتوفي في حدود الأربعين ومائة .
وروى له الجماعة سوى النسائي .
المزني المدني .
كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف بن يزيد المزني المدني : اتفقوا على ضعفه وضرب على حديثه أحمد بن حنبل .
وقال الشافعي : هو ركن من أركان الكذب وكذا قال أبو داود .
وأما الترمذي : فأخذ يملس عليه . وتوفي سنة ثلاث وستين ومائة .
وروى له أبو داود والترمذي وابن ماجة .
الكندي .
كثير بن الصلت الكندي المدني : هو الذي كان أهل المدينة إذا نسبوا رجلاً إلى الإقبال قالوا : لقي ليلة كثير بن الصلت وذلك أن معاوية أمر رجلاً من آل أبي بكر ان يبني له منزلاً بالمدينة ينزل به إذا اجتاز إلى مكة ففعل .
وأقبل معاوية والبكري يسايره غذ نظر من الثنية إلى منزل كثير بن الصلت فقال معاوية : أمنزلي هذا ؟ فقال : ليس به ومنزلك قريب ولو قد صرت إلى قرار المصلى لرأيته وهذا منزل كثير . فنظر كثير في موكبه على بعير له فدعاه وسايره وسأله عن رأيه في المنزل فقال : لست اقدر على بيعه قال : أو ليس لك ؟ قال : بلى ولكن قدمنا هذا الحرم ونحن ننسب إلى آبائنا ونعرف بأحسابنا فاستولى على ذلك هذا المنزل وصرنا نعرف به وفيه سبعون مختمرة ليس يحول بين الناس وبين معرفة حالهن إلا حائطه ولو خرجن منه كشف منهن ما لا يقدر على احتماله .
فقال : إني أثمنك وأنيخ بعيرك فأصب على هامته وسنامه حتى أواريهما . فقال : إني لا أجد لذلك سبيلاً لما أعلمتك وكانت له نفس شديدة .
فقضى معاوية حجه وفيه عنه إعراض وقد كان أسلفه مائتي ألف درهم في غرم لزمه فأوصى مروان بن الحكم فقبض المال منه وقال : إن استأجلك أجلاً قصيراً فأجله فإن وافاك بالمال وإلا فبع ربعه وملكه حتى تستوفي ذلك منه .
وكان الذي بين مروان وكثير قبيحاً فأرسل مروان إلى كثير فأعلمه بذلك فاستأجله شهراً فقبل ذلك .
ورجع كثير إلى منزله فدعا ابنه الزبير وقال : يا ابني إنا لسنا نجد لنا خيراً من أمير المؤمنين وإن كان قد أمر فينا بما أمر فكتب له ووجهه وعظم الحق