قيس المطلبي .
قيس بن مخرمة بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي أبو محمد وقيل أبو السائب .
ولد هو والرسول A عام الفيل فهو لدة رسول الله A .
روي عنه ذلك من وجوه . وهو أحد المؤلفة قلوبهم . وممن حسن إسلامه منهم ولم يبلغه رسول الله A مائة من الإبل عام حيني لا هو ولا عباس بن مرداس كما صنع بسائر المؤلفة قلوبهم وكل هؤلاء إلى إيمانهم .
وأطعمه رسول الله A بخيبر خمسين وسقاً وقيل ثلاثين . وروى عنه ابنه عبد الله بن قيس وكان عبد الله من الفضلاء النجباء .
السهمي الصحابي .
قيس بن حذافة بن قيس بن عدي بن سهم القرشي السهمي : كان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه عبد الله بن حذافة . قتل باليرموك سنة خمس عشرة .
المازني الصحابي .
قيس بن أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري : شهد العقبة وبدراً وكان رسول الله A قد جعله على الساقة يوم أحد .
قال ابن عبد البر : لا يوقف له على وقت وفاة . وقال الشيخ شمس الدين : توفي سنة خمس عشرة للهجرة .
ابن صعصعة الصحابي .
دقيس بن صعصعة : قال ابن عبد البر : لا أعرف نسبه .
حديثه عند ابن لهيعة عن جبان بن واسع عن أبيه واسع بن حبان عن قيس بن صعصعة قال : قلت للنبي A : في كم أقرأ القرآن ؟ .
المخزومي الصحابي .
قيس بن السائب بن عويمر بن عمران بن مخزوم القرشي : مكي هو مولى مجاهد بن جبر صاحب التفسير وله ولاء مجاهد .
كان شريك رسول الله A في الجاهلية .
وروي عنه قال : كان رسول الله A شريكي في الجاهلية وكان خير شريك لا يداري ولا يماري .
وهذا أصح ما قيل في ذلك . وزعم قوم أن الذي قال لك هو عبد الله بن السائب بن أبي السائب .
وقال مجاهد : في مولاي قيس نزلت " وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " فأفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً .
وعنه أخذ ابن كثير القراءة .
ابو زيد الأنصاري .
قيس بن السكن بن قيس أبو زيد الأنصاري الخزرجي : غلبت كنيته على اسمه . شهد بدراً . ولا عقب له .
قتل يوم جسر أبي عبيد ويقال : إنه أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله A وهم : زيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وأبو زيد الأنصاري .
وقال ابن عبد البر : إنما أريد بهذا الحديث الأنصار وإلا فقد جمع القرآن على عهد رسول الله A جماعة منهم : عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص وسالم مولى أبي حذيفة .
وفي التابعين : قيس بن السكن الأسدي : كوفي من كبار أصحاب ابن مسعود يروي عنه أبو إسحاق البيعي وعمارة بن عمير وأشعث بن أبي الشعثاء .
قيس بن سعد الأنصاري الصحابي .
قيس بن سعد بن عبادة بن حارثة الأنصاري الخزرجي أبو الفضل وقيل أبو عبد الله وأبو عبد الملك : كان من كرام أصحاب النبي A وأسخيائهم ودهاتهم وأحد أهل الرأي والمكيدة في الحرب مع النجدة والبسالة والكرم وكان شريف قومه غير مدافع هو وأبوه وجده .
صحب قيس رسول الله A هو وأبوه وأخوه سعيد بن سعد بن عبادة .
قال أنس بن مالك : كان قيسي بن سعد من النبي A بمنزلة صاحب الشرطة من الأمير أعطاه رسول الله A الراية يوم فتح مكة غذ نزعها من أبيه لشكوى قريش لسعد يومئذ . وقيل إنه أعطاها الزبير .
ثم صحب قيس علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل وصفين والنهروان وهو وقومه لم يفارقه حتى قتل .
وكان ولاه على مصر فضاق به معاوية وعجزته فيه الحيلة فكايد فيه علياً ففطن علي لمكيدته فلم يزل به الأشعث وأهل الكوفة حتى عزل قيساً وولى محمد بن ابي بكر ففسدت عليه مصر .
وروى سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار قال : قال قيس بن سعد : لولا الإسلام لمكرت مكراً لا تطيقه العرب .
ولما أجمع الحسن على مبايعة معاوية خرج عن عسكره وغضب على الحسن وبدر منه قول خشن فاجتمع إليه قومه فأخذ لهم الحسن الأمان على حكمهم والتزم معاوية لهم الوفاء بما اشترطوه