ولم يزل إلى أن حضر الأمير سيف الدين طقتمر الصلاحي في البريد فأقام بدمشق أياماً قلائل وتوجه إلى طرابلس في العشر الأواخر من ذي الحجة وقبض عليه وأحضره مقيداً إلى دمشق .
ثم جهز منها إلى الديار المصرية على البريد في أواخر الحجة سنة ست وأربعين وسبعمائة .
وكان الناس قد أرجفوا به قد عزل على أن يقفز باتفاق منه على الأمير سيف الدين الملك نائب صفد .
قماري الحموي .
قماري الحموي الأمير سيف الدين : هو الذي حضر إلى أمر أحمد الساقي نائب صفد وطلبه لباب السلطان وجرى له ما جرى في ترجمة أحمد الساقي .
وآخر أمره جعله الملك الناصر حسن ىمر حاجب بالقاهرة بدلاً عن القاسمي بعد إمساكه في واقعة صرغتمش .
ثم بعد قليل جهزه إلى نيابة البيرة وأقام بها شهرين أو ثلاثة وطلبه إلى حماة ثم أمسكه وجهزه إلى إسكندرية ولم يزل بها معتقلاً إلى أن خلع الناصر حسن فأفرج عنه في من أفرج وحضر إلى دمشق .
ثم لما كانت واقعة بيدر الخوارزمي وحضور الملك المنصور محمد بن حاجي إلى دمشق وإخراج إقطاع تمر المهمندار وإمرة الحجبة عنه رسم للأمير يف الدين قماري بإمرة الحجبة في دمشق في العشر الأول من شهر رمضان سنة اثنتين وستين وسبعمائة .
الألقاب .
ابن قمير المروزي : زهير بن محمد .
ابن قميرة مسند العراق : اسمه يحيى بن أبي السعود .
القمراوي الشاعر : اسمه موسى بن محمد بن موسى .
القمع البغدادي : اسمه محمد بن إسحاق .
القمني : أحمد بن إبراهيم .
قنبل المقري : هو أبو عمرو محمد بن عبد الرحمن .
ابن قنبر : الحكم بن محمد .
القنطري : الحكم بن موسى .
قنور الصوفي : اسمه محمد بن إبراهيم .
ابن قنويه : سوف بن أحمد .
القهستاني : علي بن الحسن .
أولاد ابن قوام جماعة منهم : محمد بن عمر ومنهم أبو بكر بن قوام .
القواريري جماعة منهم : الحافظ بلن عمر الحافظ عبيد الله بن عمر .
ابن القواس : عمر بن عبد المنعم .
قوام السنة : إسماعيل بن محمد .
القواس : صلاح الدين بن أحمد .
ابن القويع الشيخ ركن الدين : اسمه محمد بن محمد بن عبد الرحمن .
القوسان صاحب الأزجال والبلاليق : اسمعه علي بن عبد الواحد . ط قوس الندف : اسمه محمد بن محمد بن سعد الله .
ابن القوطية اللغوي : اسمه محمد بن عمر .
وابن القوطية : عبد الملك بن سليمان .
قوصون الناصري النائب .
قوصون الأمير الكبير سيف الدين الساقي الناصري : كان أكبر خواص أستاذه زوجه السلطان ابنته وهي ثانية بت زوجها السلطان بمماليكه ودخل بها في سنة سبع وعشرين وسبعمائة .
وكان عرساً حافلاً احتفل به السلطان وحمل الأمراء التقادم إليه فكانت جملتها خمسين ألف دينار ؟ وحضر مع الجماعة الذين حضروا صحبة بنت أزبك وهو ابن أناس ليس بمملوك ولكنه طلع إلى القلعة يوماً مع بعض تجار المماليك ليرى السلطان قريباً فرآه فأعجبه فثقال : لأي شيء ما تبيعونني هذا ؟ قاولا : ما هو مملوك فقال : لا بد أن أشتريه . د فوزن مبلغ ثمانية آلاف درهم وجهزت إلى أخيه صوصون إلى البلاد .
ثم إنه انتشا وعظم وأمره مائة وصار أكبر الخواص بعد الأمير سيف الدين بكتمر الساقي .
وكان ينافسه ويفخر عليه ويقول : أنا ما تنقلت من الإسطبلات إلى الطباق بل اشتراني السلطان وصرت خاصاً به وأمرني ثم قدمني وزوجني ابنته .
وكان السلطان يتنوع في الإنعام عليه . قيل أن السلطان دفع إليه مفتاح الزردخاناه التي لبكتمر الساقي وقيمتها ستمائة ألف دينار .
وعمر جامعاً حسناً على بركة الفيل وعمر الخاقناه المليحة العظيمة بالقرافة .
ولما مات السلطان الملك الناصر قام هو في صف ابي بكر المنصور وقام بشتاك في صف أحمد الناصر ثم احتفلا وفي الآخر كان الأمر ما أراده قوصون وجلس أبو بكر .
ثم إنه وقع في نفسه إمساكه وإمساك غيره من الأمراء فبلغ ذلك قوصون فعمل عليه وخلعه وجهزه إلى قوص وأجلس الأشرف كجك أخاه على كرسي الملك وحلف الناس له وصار هو نائباً له وجهز الفخري إلى الكرك يحاصر أحمد فتنفس عليه طشتمر في حلب فاستعان عليه بالطنبغا نائب دمشق فتوجه إليها