ومن كلامه : إذا أحب الله عبداً أكثر غمه وإذا أبغض عبداً وسع عليه دنياه .
وقال : لو أن الدنيا بحذافيرها عرضت علي لا أحاسب عليها لكنت أتقذرها كما يتقذر أحدكم من الجيفة يمر بها أن تصيب ثوبه .
وقال : ترك العمل لأجل الناس هو الرياء والعمل لأجل الناس هو الشرك .
وقال : إني لأعصي الله فأعرف ذلك من خلق غلامي . وقال : لو كانت لي دعوة مجابة لم أجعلها إلا في إمام لأنه إذا صلح الإمام أمن العباد .
وقال : لأن يلاطف الرجل أهل مجليه ويحسن خلقه معهم خير له من قيام ليله وصيام نهاره .
وقال أبو علي الرازي : صحبت الفضيل ثلاثين سنة فما رأيته ضاحكاً ولا مبتسماً إلا يوم مات ابنه فقلت له في ذلك فقال : إن الله أحب لي أمراً فأحببت ذلك الأمر .
وكان ولده المذكور شاباً سرياً من كبار الصالحين وهو معدود في جملة من قتلته محبة الباري تعالى . وقال ابن خلكان : وهم مذكورون جماعة في جزء سمعناه قديماً ولا أذكر الآن من مؤلفه .
وكان عبد الله بن المبارك يقول : إذا مات الفضيل ارتفع الحزن من الدنيا .
أبو كامل الجحدري .
فضيل بن الحسين بن طلحة أبو كامل الجحدري : روى عنه البخاري تعليقاً وروى عنه مسلم وأبو داود وروى النسائي عنه بواسطة وكان ثقة مشهوراً وتوفي سنة سبع وثلاثين ومائتين .
الفضيل الهروي .
الفضيل بن محمد بن أبي الحسين أبو عاصم ابن الشهيد الحافظ أبي الفضل الهروي الفقيه وإليه ينسب الفضليون بهراة .
كان فيهاً حاذقاً توفي سنة أربع وستين وثلاثمائة .
الجرفي الصالح .
فضيل بن عربي بن معروف بن كلاب الجرفي : قال الفاضل كمال الدين جعفر الأدفوي : مطوع مبارك حكى عنه الجماعة مكاشفات قال لي بعض الجرفية : إني زرعت أنا وهو مقثأة فظهر فيها بطيخة كبيرة فصار بعض الفلاحين يشتهي أن يسرقها ويخشى من الفقير فقطعها الشيخ فضيل ودفعها إليه وقال : خذها حلالاً .
قال : وحكى لي نفيس الخولي وقد أسلم وحسن إسلامه قال : رأيت ثعباناً كبيراً في النوم وقصدني ثم صار إنساناً وقال لي : تب عن القضية الفلانية فوقع في نفسي أنه فضيل فلما وصلنا إلى الجرف قلت : يا شيخ فضيل أنا من قبيل أن تعامليني بهذه المعاملة ؟ فقال : ما هي القضية الفلانية ؟ نعم أنا هو .
وحكى لي بعض الجرفية أنه كان يوماً بأدفو يوم أحد ركبوا إلى أن وصل إلى قلاوة الكوم وهي أرض كشف فوقف في مكان وحوق حواقة وقال : ادفنوني هنا ثم توجه إلى بيته فأقام ثلاثة أيام أو نحوها وتوفي ودفناه بتلك البقعة وبينها وبين مسكنه مسافة طويلة وتوفي سنة خمس وعشرين وسبعمائة والجرف قرية من نواحي أدفو .
فطر .
أبو بكر الخياط الكوفي .
فطر بن خليفة أبو بكر الكوفي الخياط مولى عمر بن حريث وثقه أحمد وقال ابو حاتم : صالح الحديث وقال العجلي : ثقة حسن الحديث فيه تشيع قليل .
وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال ابن شعبة : ثقة إن شاء الله تعالى .
وكان لا يترك أحداً يكتب عنه . له سن ولقاء وتوفي سنة ثلاث وخمسين ومائة وروى له الأربعة والبخاري مقروناً .
ابن فطيس الوراق : أحمد بن محمد .
فقير الأسواني فقير بن موسى بن فقير بن عيسى بن عبد الله أبو الحسن الأسواني : ذكره ابن يونس وقال : رأيته وقدم علينا الفسطاط . روى عن أبي حنيفة قحزم بن عبد الله الأسواني صاحب الشافعي وروى عن عبد الله بن محمد بن أبي مريم ولم يكن به بأس كانت كتبه جياداً .
وذكر أنه توفي بأنصنا سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة .
الألقاب .
ابن الفقاعي : اسمه أحمد بن العباس .
ابن الفقاعي أيوب بن عمر .
ابن الفكاه الشاعر المغربي : هو عبد الخالق بن إبراهيم .
الفكيك : عيسى بن عبد العزيز .
الفلكي ركن الدين : اسمه منكورس .
الفلك المسيري الوزير : اسمه عبد الرحمن بن هبة الله .
الفلكي شيخ السميساطية : اسمه سعيد بن سهل .
الفلكي صاحب الدار والحمام بدمشق : اسمه عبدان .
الفلكي الحاسب : أحمد بن الحسن .
الفلاس الحافظ أبو حفص : هو عمرو بن علي بن بحر : ابن الفلاس مصنف ابن الفلاس مصنف كتاب سبل الخيرات : يحيى بن نجاح .
ابن فلوس المارديني : إسماعيل بن إبراهيم .
فليح .
أبو يحيى المدني .
فليح بن سليمان بن أبي المغيرة المدني أبو يحيى مولى آل زيد بن الخطاب :