وتصانيفه : أبكار الأفكار في أصول الدين ثلاث مجلدات واختصره في كتاب منائح القرائح مجلد مجلد لطيف في أصول الفقه الإحكام في أصول الأحكام في مجلدين كتاب منتهى السول في علم الأصول مجلد كتاب رموز الكنوز مجلد لباب الألباب مجلد في المنطق فرائد الفوائد في الحكمة مجلد الغرائب وكشف العجائب في الاقترانات الشرطية مجلد شرح جدل الشريف مجلد غاية الأمل في الجدل الباهر في الحكم الزواهر حكمة ثلاث مجلدات غاية المرام في علم الكلام مجلدتان ثلاث تعاليق خلاف كشف التمويهات على الإشارات والتنبيهات مجلدة كبيرة مآخذ على المحصول مجلدة المآخذ الجلية في المواخذات الجدلية جزء انتهى ما نقلته من كلام القاضي شمس الدين ابن خلكان .
وقال غيره : أقرأ العقليات بالجامع الظافري بمصر وأعاد بمدرسة الشافعي . وتخرج به جماعة فقاموا عليه ونسبوه إلى انحلال العقيدة وكتبوا محضراً ووضعوا خطوطهم فيه بما يستباح به دمه . يقال أن بعض الفضلاء لما أتوا إليه بالمحضر ليكتب فيه بما كتبوا فأخذ القلم وكتب : من الكامل .
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالقوم أعداء له وخصوم .
وكان ذلك سبباً لفل جمعهم فخرج سيف الدين إلى الشام مستخفياً . وكان فيه رقة قلب وسرعة دمعة . ومن عجيب ما يحكى عنه أنه ماتت له قطة بحماة فدفنها ولما جاء إلى دمشق نقل عظامها في كيس ودفنها في تربة بقاسيون . ومن تلاميذه القاضي صدر الدين ابن سني الدولة والقاضي محيى الدين ابن الزكي وغيرهما .
ابن الشيخ علي الحريري علي بن علي ابن أبي الحسن الشيخ علي ابن الشيخ علي الحريري . توفي ببسر عن اثنتين وسبعين سنة في سنة خمس عشرة وسبع مائة .
الناسخ المغربي علي بن أبي علي الناسخ المغربي . قال ابن رشيق في الأنموذج : شاعر مجيد يطلب البديع ويحب الصنيع ويحرص عليه ويحترس من توابع الانتقاد . حضرت عنده المكتب في جملة غلمانه فكنت أراه وهو لا يلقي بي بالاً ربما تناول رقعة لطيفة وكتب بخط رقيق شيئاً أظنه يحفظه فأخالفه إليه فإذا هو شعر من صنعة وقته لا تسويد فيه إلا اليسير في النادرة . ثم ترك التأديب وجاور في شطر حانوت كنت فيها بسوق البز فكان يصنع الشعر إملاءً علي وهو في أسبق البيوع والأشربة وما له به اكتراث . وأورد له قوله يخاطب ولده وقد سافر إلى مصر وهو صغير السن : من البسيط .
أحلت رأياً تجلى عن ذراك علا ... أو الردى العذب بين البيض والعذب .
والله يا ولدي المجذوب من كبدي ... للرأي ذاك وإن أمسى به عطبي .
فما الحياة إلى نفسي بمعجبةٍ ... إن لم تجزبي أعلى السبعة الشهب .
رمى بك البيد مرمى السهم في وتر ... هم تبيت به للمجد في نصب .
لقد تأهلت من عقل بلا كبر ... وقد تأدبت من طبع بلا أدب .
وأورد له قوله : من المنسرح .
ما عذره حيث لم يمت أسفاً ... وإن غدا الموت خير ما ألفا .
هل يفضل الموت عيشةً وقفت ... به بحيث الغرام قد وقفا .
يصرف اللحظ كالغريق ولا ... يرى بشاطئ النجاة منصرفا .
عاين للموت قبله عظماً ... صير من بعده الردى تحفاً .
تحييه بعض المنى وتقتله ... باليأس أس تزيده دنفا .
أشكو إلى الله من شكوت له ... فما أنثنى نخوة ولا انعطفا .
وأورد له من أبيات : من البسيط .
فإن ظفرت فلم أشدد عليك يدي ... شد الغريق على الطافي من السفن .
فعاود الله بي هذا الغرام فقد ... قاسيت فيه زوال الروح من بدني .
علي بن عمر .
خازن الكتب بالنظامية علي بن عمر بن أحمد بن عبد الباقي أبو الحسن البغدادي خازن دار الكتب النظامية . قرأ النحو على الشريف أبي السعادات ابن الشجري واللغة والعربية على أبي منصور الجواليقي وحصل طرفاً صالحاً من ذلك . وكتب بخطه كثيراً من كتب الأدب . وكان مليح الخط جيد الضبط . توفي سنة خمس وسبعين وخمس مائة .
ابن ابن زين العابدين علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب Bهم . هو حفيد زين العابدين . توفي بعد الستين ومائة وروى له أبو داود .
الدارقطني الحافظ