عثمان بن عمر .
العبدي البصري .
عثمان بن عمر بن فارس العبدي . البصري . قال أحمد : رجل صالح ثبت . وقال العجلي : ثقة ثبت .
توفي سنة تسع ومائتين . وروى له الجماعة .
الدراج المقرئ .
عثمان بن عمر بن خفيف أبو عمرو المقرئ المعروف بالدراج . كان ثقة . قال البرقاني : كان بدلاً من الأبدال .
مات فجاءة في شهر رمضان سنة إحدى وستين وثلاث مائة .
ابن أخي النجاد .
عثمان بن عمر بن عبد الرحمن بن الربيع . أبو عمرو الفقيه الشافعي المعروف بابن أخي النجاد . بغدادي . حدث عن أحمد بن عيسى الوشاء ومحمد بن أحمد بن عمارة وأبي الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبادل وعبد الله بن الحسين بن جمعة وجماعة كثيرين .
العزيز ابن المغيث .
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن محمد الملك العزيز فخر الدين ابن الملك المغيث فتح الدين ابن الملك العادل سيف الدين ابن الملك الكامل ناصر الدين ابن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب .
أجاز لي بخطة سنة تسع وعشرين وسبع ماية بالقاهرة .
ابن الحاجب الفاضل .
عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس . الإمام . العلامة المفتن المحقق . جمال الدين أبو عمرو ابن الحاجب . الكردي الدويني الأصل الإسنائي المولد المقرئ النحوي الأصولي . الفقيه المالكي . صاحب التصانيف المنقحة .
ولد سنة سبعين أو إحدى وسبعين وخمس ماية . وتوفي سنة ست وأربعين وست ماية .
كان أبوه جندياً كردياً حاجباً للأمير عز الدين موسك . اشتغل في صغره بالقاهرة وحفظ القرآن وأخذ بعض القرآن عن الشاطبي وسمع منه التيسير . وقرأ بطرق المنهج على أبي الفضل محمد بن يوسف الغزنوي . وقرأ بالسبع على أبي الجود . وسمع من البوصيري وابن ياسين والقاسم ابن عساكر وحماد الحراني وبنت سعد الخير وجماعة . وتفقه على أبي المنصور الأبياري وغيره وتأدب على الشاطبي وابن البناء . ولزم الاشتغال حتى برع في الأصول والعربية . وكان من أذكياء العالم . ثم قدم دمشق ودرس بجامعها في زاوية المالكية وأخذ الفضلاء عنه وكان الأغلب عليه النحو . وصنف في الفقه المالكي مختصراً وفي غير ذلك . وخالف النحاة وأورد عليهم إشكالات وإلزامات معجمة تعسر الإجابة عنها . ذكره الحافظ ابن الحاجب الأميني فقال : هو فقيه مفتي مناظر مبرز في عدة علوم متبحر مع ثقة ودين وورع وتواضع واحتمال واطراح للتكلف .
قال الشيخ شمس الدين : ثم نزح عن دمشق هو والشيخ عز الدين ابن عبد السلام في دولة الصالح إسماعيل عندما أنكرا عليه - ودخلا مصر وتصدر بالمدرة الفاضلية ولازمه الطلبة وانتقل إلى الإسكندرية فلم تطل مدته هناك وتوفي بها في السادس والعشرين من شوال . وحدث عنه المنذري والدمياطي والجمال الفاضلي وأبو محمد الجزائري وأبو علي ابن الجلال وأبو الفضل الإربلي وأبو الحسن ابن البقال وطائفة . وبالإجازة قاضي القضاة ابن الخوبي والعماد ابن البالسي .
قلت : وكتب المنسوب الفائق . وله شعر منه وهو شعر أصولي : .
إن تغيبوا عن العيان فأنتم ... في قلوب حضوركم مستمر .
مثلما تثبت الحقائق في الذ ... هن وفي خارج لها مستقر .
ومنه له : .
إن غبتم صورة عن ناظري فما ... زلت حضوراً على التحقيق في خلدي .
مثل الحقائق في الأذهان حاضرة ... وإن ترد صورة في خارج تجد .
ومنه في أسماء قداح الميسر : .
هي فذ وتوأم ورقيب ... ثم حلس ونافس ثم مسبل .
ومعلى والوغد ثم سفيح ... ومنيح هذي الثلاثة تهمل .
ولك مما سواها نصيب ... مثله إن يعد أول أول .
ومنه : .
قد كان ظني أن الشيب يرشدني ... إذا أتى فإذا غيي به كثرا .
يا واسع الرحمة اغفر واعف عن زللي ... قد عم عفوك من يأتيك منزجرا .
إن خص عفو إلهي المحسنين فمن ... يرجو المسيء ويدعوه إذا عثرا .
ومنه : .
كنت إذا ما أتيت غياً ... أقول بعد المشيب أرشد .
فصرت بعد ابيضاض شيبي ... أسوء ما كنت وهو أسود .
وولد الشيخ جمال الدين بإسنا وهي قرية بصعيد مصر الأعلى وأكثرها روافض . قال قال لي والدي : إنما سميتك عثمان ترغيماً لأهل إسنا !