عبد الملك بن علي بن سابور بن الحسين . أبو نصر المقرئ البغدادي . سافر إلى مصر وأقام بها وحدث بها . وكان عالماً بالقراآت ووجوهها .
وتوفي سنة خمس وأربعين وأربع ماية .
سمع أبا الحسن أحمد بن محمد بن موسى بن القاسم بن الصلت القرشي وغيره . وروى عنه أبو القاسم المسلم بن عبد السميع بن علي بن إسحاق بن الفرج المصري وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي .
ابن الكيا الهراسي .
عبد الملك بن علي بن محمد بن إبراهيم الطبري . أبو المعالي ابن الكيا الهراسي .
نشأ ببغداد وسمع من أبي القاسم علي بن أحمد بن محمد بن بيان الرزاز وأبي طالب عبد القادر بن محمد بن يوسف وغيرهما . وحدث باليسير ولم يكن له اشتغال بالعلم ولا سلك طريق والده بل خالط أصحاب الديوان وخدم في أشغالهم وعلت مرتبته ورتب حاجباً بالباب النوبي وناظراً في المظالم فأقام نحواً من أربعين يوماً وعزل وحبس بالمطمورة عشر سنين وثلاثة أشهر ؛ وذلك لأنه رأى يوماً فرس المقتفي قريباً منها فرسولي عهد المستنجد فقال : لا أحياني الله إلى زمان أرى هذه الفرس مكان هذه الفرس ! .
وتوفي سنة سبع وستين وخمس ماية .
عبد الملك بن علي .
كان مؤذناً بهراة وقرأ عليه أكثر فضلائها .
وتوفي سنة تسع وستين وأربع ماية .
صنف كتاب المحيط في اللغة ؛ والمنتخب من تفسير الرماني ؛ وكتاب الصفات والأدوات التي يبتدئ بها الأحداث .
الوزير ابن أبي شيبة .
عبد الملك بنعلي ابن أبي صالح بن عبد الكريم بن الفضل ابن أبي شيبة العبدري . من بني شيبة . كان من الرؤساء عالي المحل . استوزره الملك المنصور صاحب حماه وقرب من قلبه وترسل عنه إلى الملوك فأكرموه كثيراً ؛ وكان قبل ذلك يخدم عند الظاهر صاحب حلب وعرض عليه عدة ولايات فلم يجبه ورحل بعد وفاة المنصور إلى منبج وأقام بها إلى أن مات .
وولادته سنة خمس وخمسين وخمس ماية . ووفاته سنة ثلاث وعشرين وست ماية .
ومن شعره : .
حي حياً بمنبج فيه هند ... بابل من لحاظها والهند .
ولما تبعث التحية التحية من ... نحوي إلى منبج غرام ووجد .
وتوخ الحنين فيها فمن ... قرب حماها تشفى العيون الرمد .
ابن أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز .
عبد الملك بن عمر بن عبد العزيز . الشاب الناسك .
قال لأبيه عمر : يا أبه ! .
أقم الحق ولو ساعة من نهار ! .
كان يفضل على أبيه .
توفي C تعالى في حدود الماية للهجرة .
قاضي الكوفة .
عبد الملك بن عمير بن سويد بن جارية اللخمي . الكوفي . أحد الأعلام . رأى علياً Bه . وروى عن جاب بن سمرة وحندب البجلي وعدي بن حاتم والأشعث بن قيس وابن الزبير وطائفة كثيرة من الصحابة والتابعين . ولي قضاء الكوفة بعد الشعبي . قال النسائي وجماعة : ليس به باس ؛ وقال أبو حاتم : ليس بحافظ . وضعفه أحمد لغلطه . وقال ابن معين : مختلط . ووثقه آخرون . وكان معمراً .
توفي في ذي الحجة سنة ست وثلاثين وماية بالاتفاق ؛ وروى له الجماعة .
يقال إنه عاش ماية وثلاثاً وستين سنة . وعزل عن القضاء وولي بعده ابن أبي ليلى . وكان يلقب بالقبطي وإنما ذلك لأنه كان له فرس يدعى بذلك ! .
وقف عليه إنسان ؛ وقال : أين عبد الملك ين عمير القبطي ؟ فقال له : إن كنت تريد عبد الملك ابن عمير اللخمي فهو أنا وإن كنت تريد القبطي فهو ذا واقف ؛ يعني فرسه ! .
قال : كنت عند عبد الملك بن مروان بقصر الكوفة حين جيء إليه براس مصعب بن الزبير فوضع بين يديه فرآني قد ارتعت فقال : مالك ؟ فقلت : أعيذك بالله يا أمير المؤمنين ! .
كنت بهذا القصر في هذا الموضع مع عبيد الله بن زياد فرأيت رأس الحسين بن علي بن أبي طالب بين يديه في هذا المكان ثم كنت فيه مع مصعب بن الزبير فرأيت راس المختار فيه بين يديه ثم هذا رأس مصعب ابن الزبير بين يديك ! .
فقام عبد الملك من موضعه وأمر بهدم ذلك الطاق الذي كنا فيه ! .
أبو الحسن القرطبي .
عبد الملك بن عياش . أبو الحسن الأزدي القرطبي . أخذ عن أبيه عياش . ودخل في الدنيا بعد الزهد وكتب للدولة وحصل الثروة .
وتوفي سنة ثمان وستين وخمس ماية .
وهو القائل : .
عصيت هوى نفسي صغيراً فعندما ... دهتني الليالي بالمشيب وبالكبر